يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع يوم غد الأحد 4/11/1432ه بشباب المنطقة في لقاء تنظمه المؤسسة بالتعاون مع جامعة طيبة بعنوان (شبابنا.. آمالكم آمالنا) للتعرف على آرائهم المتعلقة بقضاياهم والوقوف على احتياجاتهم وطموحاتهم وتفعيل دورهم التنموي في المجتمع وذلك بناء على موافقة مجلس أمناء المؤسسة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على توصيات المجلس في اجتماعه الأول والتي جاء منها الموافقة على الاقتراح المقدم من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الأمناء على إقامة ورشة عمل عن الشباب تنظمها المؤسسة بالتعاون مع جامعة طيبة، وسوف يعقد اللقاء بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة وتنقل للمشاركات في مدرج كلية الطب بشطر الطالبات. وأوضح معالي مدير جامعة طيبة رئيس اللجنة الرئيسة للقاء الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة أن هذا اللقاء يعكس حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع، على الالتقاء بهذه الفئة الهامة من المجتمع للوقوف المباشر على قضاياهم وفتح باب الحوار معهم للتعرف على طموحاتهم واحتياجاتهم فالشباب هم مسئولية الأمة ومستقبلها الواعد وأملها في استمرار التنمية والتطور لبلانا الغالية بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة تضم الجامعة الإسلامية والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ومجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة كما أنه يشمل الشباب والشابات إضافة إلى تشكيل عدد من اللجان العاملة في التحضير والإعداد للقاء لتحقيق مشاركة فاعلة وشاملة لكافة الشباب والشابات من الطلاب والطالبات وذوي الاحتياجات الخاصة والعاطلين والعاطلات بالمنطقة. من جانبه أوضح أمين عام مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع عضو اللجنة الرئيسة المنظمة للقاء الدكتور بهجت بن محمود جنيد أن هذا اللقاء الذي يأتي تحقيقاً لرغبة صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الأمناء وحرصه على الالتقاء بالشباب وفتح باب الحوار معهم والاستماع إليهم. وأوضح الدكتور جنيد أن رسالة اللقاء وما يصاحبه من ورش عمل تتمثل في المساهمة في إعداد من الشباب قادر على المشاركة في الحوار وتفعيل دوره في تنمية المجتمع كما أن ورش العمل التي عقدت في عدد من الجهات هدفت إلى تعويد الشباب على سماع وجهات النظر المختلفة من خلال الحوار ومحاولة فهمهم وتخفيف الضغوط عليهم، والتعرف على اهتمامات الشباب في كافة المجالات لإعداد خارطة عمل مستقبلية وتشخيص المشكلات المتعلقة بهم، والتواصل مع الشباب لتقديم برامج توعوية هادفة يساهمون بأنفسهم في إعدادها مع المؤسسات المعنية، والمساهمة في الرقي بشريحة الشباب وتعزيز مكانتهم وتفعيل دورهم التنموي في المجتمع وإنشاء بنك معلومات خاص بقضايا الشباب واحتياجاتهم. وأشار إلى أن ورش العمل تضمن محورين المحور الأول يتعلق بواقع الشباب في المنطقة وقضايا ومشاكل الشباب والعوائق التي تواجه الشباب، أما المحور الثاني فيشمل احتياجات الشباب وآمالهم، وماذا يريد الشباب من المجتمع والذي يضم الأسرة والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمدني وغيرها موضحاً أن المشاركين والمشاركات في ورش العمل واللقاء يمثلون طلاب والطالبات المرحلة الثانوية بالتعليم العام وطلاب وطالبات الجامعات وطلاب وطالبات مؤسسات التدريب التقني والمهني والخريجون والخريجات العاطلون والفائت الخاصة من الشباب كالأيتام والأحداث وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم. وبين الدكتور بهجت أن ورش العمل التي عقدت في الجهات ذات العلاقة شارك فيها 60 طالبا و60 طالبة من جامعة طيبة و60 طالبا من الجامعة الإسلامية و50 طالبا و50 طالبة من التدريب التقني والمهني وهم يمثلون طلاب التعليم الجامعي كما شارك 60 طالبا و60 طالبة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ويمثلون طلاب وطالبات التعليم العام، بالإضافة إلى 30 شابا و30 شابة يمثلون الخريجون العاطلون والخريجات العاطلات، و20 شابا و20 شابة يمثلون ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا إلى أن اللقاء سيحضره مسؤولو ومسؤولات الإدارات الحكومية والخدمية بالمنطقة ومسئولو ومسؤولات مؤسسات القطاع المدني والقطاع الخاص بالمنطقة. وأوضح الدكتور بهجت أن هذه القطاعات عقدت ورش عمل لتحقيق عدة أهداف تشمل تعريف الشباب والشابات بالملتقى وأهدافه والتأكيد على إعطاء الشباب الفرصة الكاملة للتعبير عن احتياجاتهم ومتطلباتهم، وتعليمهم أسلوب الحوار وآلياته وكيفية التعبير عن آمالهم ومتطلباتهم كما تشمل المشاركة كافة محافظات المنطقة. ونوه بجهود القطاعات المشاركة في الاستعدادات والتجهيزات للقاء والتي تضمنت توزيع النشرات والإعلانات التعريفية والتوعوية داخل هذه القطاعات وفي مواقعها على شبكة الإنترنت عن الملتقى وأهدافه وطموحاته لتحفيز الطلاب والطالبات على المشاركة في طرح آرائهم وقضاياهم، كما عقدت هذه الجهات العديد من ورش العمل التي دارت المناقشات فيها حول التعريف بالملتقى وأهميته وأهدافه لتهيئة الطلاب والطالبات للمشاركة الفاعلة في هذا اللقاء الهام.