عزيزي رئيس التحرير ردا على ما كتبته الدكتورة الفاضلة امل الطعيمي في مقالها (جوزي وانا حرة فيه) المنشور في جريدة اليوم في عددها 11426 الصادر يوم الاحد الموافق 12/ 8/ 1425 ه ومع احترامي الشديد للدكتورة أمل واعجابي ومتابعتي لكل ما تكتبه الا انني اختلف معها قليلا هذه المرة وذلك بحكم عملي السابق بادارة التعليم ومعايشتي عن قرب اوضاع وواقع هؤلاء المعلمات المنتدبات الى الاقسام والشعب والوحدات في الادارة حيث ان الحكم الذي اطلقته الدكتورة الفاضلة بتدليل هؤلاء المعلمات لا ينطبق على الجميع فهناك فئة منهن عاملة كادحة تقضي جل وقتها ان لم يكن كله في الانهماك في العمل وقد لا تجد وقتا للراحة أو تناول بعض القهوة علاوة على ما صادفهن من طول الدوام والحرمان من بعض الاجازات وكلامي هذا ينطبق على المعلمات المنتدبات للشعب الرئيسية التي وردت بالهيكل التنظيمي ولم يكن هناك بد من الاستعانة بمعلمات قديرات للقيام بمهام ليست بالسهلة اوكلت اليهن ولكن بعد فترة وبعد ان ذاع صيت الشعب وسرعة انجازها للأعمال مع الدقة اخذت تستحدث شعبا ما انزل بها من سلطان فكل من رأى نفسه مضغوطا بالعمل طلب ان تكون هناك موظفة لمساعدته وطبعا الموظفة التي يستعين بها ما تلبث ان ترشح نفسها رئيسة للشعبة وتطلب موظفات لمساعدتها رغم أن بعض الاعمال لا تحتاج وهكذا حتى اختلط الحابل بالنابل وتشعبت الشعب وتداخلت الاعمال حتى اصبحت هناك صعوبة في معرفة كل شعبة وما هي مهامها وهنا بدأت المشكلة والاعتقاد بان كل من في الادارة لا يعمل او أنه مدلل وظلمت المعلمات الاول اللاتي اخترن بكل حرص وقمن بالعمل بكل جد وكفاءة والواقع أنه عندما زادت اعداد المعلمات زيادة كبيرة واصبح هناك من تعمل وهناك من لاتعمل اتخذت مديرة ادارة الاشراف السابقة خولة الربيعة اجراء حكيما وهو ان تندب هؤلاء المعلمات للمدارس المحتاجة بشكل دوري وكأنها ادركت أنهن لابد عائدات للمدارس فمن باب أولى ألا يبتعدن عن التدريس رغم ما كانت تواجه من معارضة شديدة من بعض رؤساء ورئيسات الشعب ناهيك عن تدخل أولياء الامور وتشغيل (الواسطات)!! @@ منيرة الحربي رئيسة شعبة الاختيار والتوزيع سابقا