يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" خرقه الفاضح لاتِّفاق وقف إطلاق النّار، وشنّ غارات جوية متواصلة على مناطق قطاع غزة كافة، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنّساء. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر تصريحٍ لها، إن 429 شهيدا و612 مصابا وصلوا لمستشفيات قطاع غزة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر الثلاثاء. وذكرت مصادر طبية، أنّ 14 شهيدًا وصلوا لمستشفيات القطاع إثر غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في غزة خلال الليلة الماضية، وارتكب الاحتلال فجر أمس مجزرة بحق عائلة الحطاب في حي الصبرة جنوب مدينة غزة؛ عقب قصف منزل العائلة المكون من أربعة طوابق كان يتواجد بداخله أكثر من 30 شخصًا. وأوضحت مصادر طبية، أنه تم نقل 4 شهداء وعدد من الجرحى من منزل عائلة الحطاب إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة، فيما لا يزال البعض تحت الأنقاض، وقالت المصادر إن 10 شهداء ارتقوا جرّاء استهداف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في محيط منطقة المواصي جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع. واستشهدت امرأة حامل من عائلة الحمادي وطفل وأصيب 3 مواطنين آخرين جرّاء قصف الاحتلال خيمة تأوي نازحين شمال خان يونس، فيما استشهد 4 مواطنين آخرين جرّاء استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين مقابل نادي الوكالة غرب مدينة خان يونس. وأطلق طيران الاحتلال المروحي نيرانه باتجاه منازل المواطنين غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، واستهدف منازل المواطنين في منطقتي البريج ودير البلح، كما قصفت طائرات الاحتلال خلال ساعات السحور خيمة قرب متنزه المحطة بحي التفاح شرق مدينة غزة، فيما شنّت سلسلة غارات على مناطق شمالي القطاع. وفي السياق، أكد عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في القطاع للخطر. وقال نعيم في تصريح صحفي له، إن هذا التصعيد الخطير، الذي تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، لن يستثني الأسرى الإسرائيليين، محذرا من أن حياتهم أصبحت مهددة بشكل مباشر. من جهته أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو، أنّ الحركةَ لم تغلق باب التفاوض، ووافقت على مقترحات بولر وويتكوف، وتتواصل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بوقف العدوان، واحترام توقيعه وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار. وأوضح النونو في تصريحات صحفية، أنه لا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقَّع، والمطلوب هو إلزام الاحتلال لمواصلة المفاوضات والبدء في المرحلة الثانية. ودعا إلى تحرُّك عاجل لوقف الحرب على غزة عبر إجبار الاحتلال على وقف العدوان، وإدخال الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أنّ الإدانات اليوم لا تكفي وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه، هو الأمر المطلوب، وأن الولاياتالمتحدة مشاركة في الجريمة، وما قام به الاحتلال مبيت، وشدد على أن نتنياهو لو كان جادًّا لتوصلنا إلى اتفاق خلال ساعات، وأن ما يقوم به الاحتلال لن يحقق له أي إنجاز، مشيرًا إلى أن حماس تعمل جاهدة لأجل وقف العدوان، وإذا توغل العدو برا، فلا خيار سوى الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ولفت النونو إلى أن أكثر من 70 % من الشهداء أطفال ونساء ومسنون، وهذه جريمة حرب، مضيفًا أنّ "الاحتلال اغتال مجموعة من قادة العمل الحكومي، والمسؤولين عن إغاثة مواطني غزة". منظمات دولية حذّر الصليب الأحمر من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني من ضغط شديد يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع. وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا، إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أكدوا أن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني من ضغط شديد يفوق قدراتها. وأشار إلى أن المنشآت الصحية تعاني من ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات. وأضاف أن هناك شحا في المواد الغذائية والإمدادات والوقود، وأن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني تقيّم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم. وتابع أن هناك شحا في المعدات الطبية والأدوية في المستشفيات والعيادات، يزيد ذلك من صعوبة توفير العلاج الضروري لإنقاذ الأرواح. من جانبه، حذر الناطق باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش من نفاد مخزونات الأدوية. وقال للصحفيين: "للأسف، بسبب هذا النقص في الأدوية، هناك خطر ألا يتمكن العاملون في قطاع الصحة من تقديم العلاج لمختلف الحالات المرضية، وليس للإصابات فحسب"، مؤكدًا أن العديد من الإمدادات تنفد. وأوضح أن لدى منظمة الصحة 16 شاحنة تنتظر عند معبر العريش على الجانب المصري من الحدود مع غزة، بينما يجري شراء المستلزمات الطبية الأساسية. من جانبها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن فرقها استقبلت تدفقًا كبيرًا من الجرحى في مستشفاها الميداني وعيادتها وفي مستشفى ناصر. من جهته، قال نائب المنسق الطبي للمنظمة محمد أبو مغيصيب، في جنوبغزة إن أنواع الإصابات بالغة الصعوبة، بدءًا من بتر الأطراف وصولًا إلى حالات العظام المعقدة والحروق. وأضاف أن "المستشفيات غير قادرة على التعامل مع الوضع فيما يتعلق بالأعداد الكبيرة من الضحايا التي استقبلتها دفعة واحدة". من ناحيتها، قالت رئيسة قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير نيكوليه، الموجودة حاليًا في غزة، "كان الأمر مرعبًا للغاية لمدة عشرين دقيقة، في ظل سقوط القنابل في كل مكان". 85 % من مصادر المياه خرجت عن الخدمة قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، إن أكثر من 85 % من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي قد خرجت عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي جراء تداعيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح بيان صادر عن "الإحصاء"، وسلطة المياه، الأربعاء، بمناسبة يوم المياه العالمي أن التقييمات الأولية للأضرار أظهرت حتى تاريخ وقف إطلاق النار أن أكثر من 85 % من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي قد خرجت عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي، وتحتاج إلى إعادة تأهيل، بما يتجاوز 1.5 مليار دولار، وذلك فقط للمناطق التي تم حصر الأضرار فيها، ويشمل ذلك محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسة، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه. وأشار البيان، إلى أن عدوان الاحتلال نسف جميع الجهود التي بذلتها الحكومة الفلسطينية وباستثمارات فاقت المليار دولار على مدى سنوات عديدة، لتفادي الكارثة التي كانت تحدق بغزة جراء ملوحة وتلوث 97 % من مياه الخزان الجوفي؛ المصدر المائي الوحيد هناك. ولفت إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم. وتابع البيان: جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3 - 5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة. وأردف: تعد هذه النسبة أقل من الحد الأدنى المطلوب للبقاء على الحياة في حالات الطوارئ وفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، والمقدرة ب 15 لتراً للفرد في اليوم. ويعود ذلك أساساً إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي التام واللازم لضخ المياه من الآبار، وتشغيل المرافق المائية ذات العلاقة من خزانات ومحطات للضخ، والقيود المفروضة على توفير الوقود والمواد اللازمة لتشغيلها، إذ أن المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35 % عما كانت عليه قبل العدوان. وأضاف البيان، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسة للمياه، حيث تشير التقديرات إلى أنه جراء العدوان الحالي، انخفض التزود عبر هذه المصادر إلى ما يقارب 10 -20 % مما كان عليه قبل العدوان، ثم مع البدء بالتدخلات العاجلة، ارتفع المعدل نسبياً ليصل إلى ما يقارب 35 % مما كان عليه قبل العدوان. ترجمة المواقف الدولية دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استمرار مجازر الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي كان آخرها المجازر المروعة بحق عائلات مدنية بأكملها كما حصل مع عائلتي قريقع والخطاب والتي خلفت عشرات الشهداء. ورحبت الخارجية، في بيان لها، بردود الفعل والمواقف الدولية التي رفضت عودة الاحتلال لحرب الإبادة والتهجير، وتجدد مطالباتها لمختلف دول العالم بأن ترتقي مواقفها وتحركاتها إلى خطوات عملية رادعة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف العدوان فورا والانصياع لقرارات الشرعية الدولية. فتوح: الاحتلال لم يعد مجرد قوة احتلال بل تحول إلى كيان خارج على القانون. قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد مجرد قوة احتلال بل تحول إلى كيان خارج على القانون يمارس إرهاب العصابة، ما يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وقال في بيان صادر عن المجلس الوطني، الأربعاء وصل "الرياض" نسخة منه، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، وقصف عمارة سكنية على رؤوس ساكنيها في حي الصبرة في مدينة غزة، واستشهاد وإصابة عشرات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، هو جريمة ضد الإنسانية. وأشار فتوح، إلى أن هذا العدوان المتواصل على الأراضي الفلسطينية أخطر من أن يوصف جريمة حرب وإبادة جماعية، بل إنه حرب اقتلاع وجود لشعب كامل تنفذ بغطاء من الصمت الدولي وحماية ومشاركة الإدارة الأميركية وبعض الدول الاستعمارية ما يعكس ازدواجية المعايير وسياسة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على المضي قدما في سياساته العدوانية. وطالب، المجتمع الدولي ومؤسساته الفاعلة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تحولت إلى صفحة سوداء على تاريخ الإنسانية والعالم الحر. ولفت فتوح، إلى أن بيانات الإدانة الخجولة لن توقف القتل والمجازر الوحشية سيؤدي إلى مزيد من سفك الأرواح البريئة وتهديد أوسع للاستقرار والسلم الدوليين. وتابع: لقد آن الأوان لوضع حد لإرهاب الدولة المنظم وإنقاذ شعب كامل من الأبرياء الذين يواجهون التطهير العرقي والتهجير القسري قبل تفاقم الأوضاع وتصبح أكثر كارثية ومأساة تشهد على خذلان العالم والقانون الدولي الإنساني وشهادته على كارثة العصر. عشرات الآلاف يتظاهرون ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب على غزة وإقالة رئيس "الشاباك" تظاهر نحو 40 ألف شخص، في تل أبيب، الليلة الماضية، احتجاجًا على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، واستئناف الحرب على قطاع غزة. وتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، وامتدت الاحتجاجات إلى الشوارع المحيطة، مثل روتشيلد و بن تسيون، حيث سُجلت اختناقات مرورية كبيرة. وشهدت القدس و"شاعر هنيغف"، وبئر السبع، وحيفا، وغيرها من المناطق، احتجاجات مماثلة، حيث رفع المتظاهرون شعارات ضد إقالة رئيس الشاباك، وضد استمرار الحرب. "اتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق حسابات سياسية لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى والتراجع عن إقالة رئيس الشاباك". وشارك في الاحتجاجات قادة سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية، من بينهم المفوض الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، رئيس جهاز الموساد الأسبق، تامير باردو، وعائلات أسرى في غزة. وفي خطابه أمام المتظاهرين، قال ألشيخ إن هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية أصبحت مطالبة "بعدم تنفيذ مهامها إذا كانت لا تتماشى مع المصلحة السياسية للحكومة". وأضاف "الشرطة تُمنع من التحقيق في قضايا لا ترضي القيادة السياسية، والآن حتى الشاباك لم يعد مسموحًا له أداء مهامه إذا كان ذلك يهدد استقرار بنيامين نتنياهو في السلطة". وشن ألشيخ هجوما حادا على نتنياهو، وقال "لم يعد بالإمكان الشك بأنه مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية". وأضاف "لن نسمح بالمخاطرة بمستقبلهم". وتابع "هذه لحظة مصيرية، ومن يلتزم الصمت أمام الخداع السياسي والتلاعب الأمني الذي تمارسه الحكومة، فإنه يضحي بأمن الدولة لمصالح سياسية ضيقة". من جانبه، شن رئيس الموساد الأسبق، باردو، هجومًا حادا كذلك على نتنياهو، قائلًا: "18 مارس هو يوم أسود آخر في حملة الدمار التي يقودها المتهم نتنياهو". وأضاف "ما يحدث الآن هو حرب نتنياهو من أجل بقائه، إنها ليست حرب إسرائيل، بل حرب سلامة نتنياهو السياسية. لقد بدأ جهاز التدمير الذاتي الذي أطلقه هذا الجبان، المحتال، الكاذب منذ فترة طويلة، يصل إلى مرحلة الحسم". واتهم باردو رئيس الحكومة بأنه يتعمد جر إسرائيل إلى حرب مفتوحة دون أفق سياسي، قائلًا: "لقد أطحت برئيس الشاباك قبل ساعات من جلوسه إلى طاولة القيادة مع رئيس الأركان، وأنت الذي ادعيت أنك لا تثق به، لكنك في الوقت ذاته منحته مسؤولية إدارة الحرب من جديد". وختم باردو تصريحه بلهجة حادة: "أنت، بنيامين نتنياهو، تشكل خطرًا فوريًا وواضحًا على أمن الدولة. أنت رجل بلا ضمير، بلا بوصلة، لن ننسى ولن نسامح". بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، المتظاهرين إلى للانضمام إلى احتجاجات عائلات الأسرى في شارع بيغين، قبالة مقر وزارة الأمن. وقالت إن "نتنياهو فتح أبواب الجحيم على الرهائن، وليس على حماس. لا يمكن إنقاذهم إلا من خلال صفقة شاملة واحدة، فالحرب لن تعيدهم، بل ستقتلهم". ودعت إلى تصعيد، وأضافت "إذا نصب آلاف الإسرائيليين الخيام حول مقر الكرياه (مقر وزارة الأمن في تل أبيب)، فلن يكون أمام نتنياهو خيار سوى إنهاء الحرب وإعادة الرهائن". شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس استشهد فجر الأربعاء، شاب، وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمات العين و بلاطة وعسكر، في نابلس شمال الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" تسللت إلى مخيم العين غرب المدينة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني، الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة. وأضافت المصادر ذاتها أن مواجهات اندلعت داخل المخيم، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله وآخر أصيب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، وثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، قبل أن تشرع بحملة تفتيش اعتقلت خلالها عدة مواطنين . وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها وأجبرت قوات الاحتلال الأهالي في مخيم العين على مغادرة منازلهم وسط استمرار الاقتحام الواسع للمخيم. وفي السياق، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها الواسعة في الضفة الغربيةالمحتلة، فاقتحمت قوات كبيرة بلدة سلواد شرق مدينة رام اللهالمحتلة. واقتحمت قوات الاحتلال في سلواد، منازل أسرى محررين ضمن صفقة تبادل الأسرى وأفادت مصادر محلية، أن قوات جيش الاحتلال اعتقلت الطفل الجريح أحمد جوابرة من مخيم العروب شمال الخليل. فيما اقتحمت قوات جيش الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل جنوبيالضفة الغربية. مجازر دامية في غزة مصادر المياه في غزة تخرج عن الخدمة المنشآت الطبية في غزة تعاني ضغطاً شديداً