لكي يغطي اللاعبون المحترفون الذين يتقاضون مكافآت شهرية مقابل احترافهم، بالتأمينات الاجتماعية ويخضعوا لنظام العمل والعمال، حتى يستفيدوا من مزايا النظامين فإن الجهات المختصة تدرس فكرة إيجاد مهنة باسم «لاعب» لتكون من ضمن المهن المعتمدة في تصنيف وزارة العمل والعمال. وحتى لا يختلط الحابل بالنابل واللاعب الرياضي «القباض» فلا بد عند إقرار مهنة لاعب أن تسمى المهنة تحديدا لهويتها باسم لاعب رياضي، فما أكثر اللاعبين حين تعدهم!. فهناك لاعب يلعب في مواصفات الأجهزة المؤمنة للقطاع الحكومي أو الخاص لكي يستفيد من ذلك اللعب في الحصول على كسب غير مشروع وهناك من يلعب في مواد البناء وشروطه فإذا اكتمل المبنى ظهرت فيه عدة عيوب من تشققات وتسريب مياه وتماس كهربائي خطير وانخفاض في البلاط وسقوط في الرخام، وهناك لاعب يلعب في الذمم الواسعة لأصحاب النفوس الضعيفة فإذا دخل الإدارات بملفاته قدم الهدايا لهذا والرشوة لذاك فتصبح الإدارة ومن فيها على يديه الآثمتين «شربة» و «تقاطيع»، وهناك لاعبون محترفون في إضاعة أمانة العمل واختلاس المال العام دون أن يقول لهم أحد من أين لكم هذا ؟!، وهناك من يلعب في أنظمة المناقصات العامة حتى يستفيد من فوارق الأسعار لصالح جيبه الخاص. كما أنه يوجد نوع من الموظفين يجيد ألعاب «الأكروبات» فتراه يقفز من مرتبة إلى أخرى مثل أبطال «النينجا» مستغلا فهلوته وقدرته على وضع مديره في جيبه عن طريق تقديم خدمات خاصة له لا علاقة لها بالعمل الذي رقي فيه من مرتبة إلى أخرى مثل: أصلح لك السيارة يا معلم.. عندي سباك حريف قادم من الريف يمدد لك العمارة كلها بأقل الأسعار، فينال «السلتوح» الترقيات ويبقى غيره ينتظر دوره فلايأتي، وإن أتى فبعد تجميد وحرمان لعدة سنوات، ويوجد من يلعب حتى في الغذاء والدواء والكساء غير مبال بما يؤدي إليه لعبه من أضرار وأخطار.. لذلك وجب تحديد المهنة الجديدة لتكون باسم «لاعب رياضي» حتى نميزه عن بقية اللاعبين فلا يصبح اللعب مهنة رسمية !!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة