هددت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الطائف مؤخراً حارة بن سويلم، حيث كشفت حقيقة الوضع الهزيل الذي تعيشه الشوارع، التي تشهد كسورا، فضلاً عن تناثر المياه في كل مكان، وأيضا خدمات النظافة غائبة عن الحي. ويعيش سكان حارة بن سويلم، البالغ عددهم قرابة 15 ألف شخص، معاناة مستمرة مع ضعف الإنارة والسفلتة، تزداد هذه المعاناة عند هطول الأمطار، حيث تتحول الشوارع إلى بركة مياه، مما يسبب تلف السيارات، وأيضا بسبب عدم السفلتة لتطاير الأتربة على المنازل، مصطحبة معها رائحة النفايات. ويذكر عبدالرحمن السبيعي ان البلدية وعدت بسفلتة الشوارع، غير ان تلك الوعود لم تنفذ، ولازلنا نواجه نفس المشاكل في الحي، جراء عدم الاهتمام بالإنارة والسفلتة والنظافة. ويقول سعد الحارثي: الحي يفتقد للنظافة، فالنفايات في جميع الأماكن بالحي؛ وهي تسبب رداءة الشوارع، كما تزايدت الحفريات في الحي، ويكثر تجمع مياه الأمطار. ويشير عبدالله الدوسري إلى ان الحي يفتقد للحدائق العامة، التي تساهم في استقطاب الزوار، وتكون متنفساً للأطفال.. يقول: تعتبر الطائف عروس المصايف، وهي المصيف الأول في المملكة، ومع ذلك لا يوجد في الحي أي حديقة. وتساءل فواز الربيعي عن سبب غياب الحدائق في الحي. وناشد البلدية الاهتمام بالحي والشوارع الداخلية. وكانت (اليوم) نشرت الأسبوع الماضي تقريراً عن تدني الخدمات في الحي، ومخاوف الأهالي من وجود عدد من الأماكن المشبوهة في الحي، والتي قد تتسبب في مشاكل لأولادهم.