يستضيف فريق الشباب لكرة القدم حامل اللقب نظيره القادسية اليوم على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. اللقاء لن يكون سهلاً لكلا الفريقين وذلك بالنظر إلى كل ما قدمه كل منهما في الجولات الماضية وطموح الشباب سوف يصطدم برغبة القادسية الساعي لتحقيق مزيد من النقاط حتى وأن كان على حساب المتصدر الذي سقط في فخ التعادل أمام الوحدة في المرحلة الماضية في مكةالمكرمة، وعطفاً على النتائج يتفوق الشباب فنياً إلا أن الطموحات القدساوية حتى وأن كان الفريق يلعب خارج أرضه حق مشروع له وبالطبع يريد القادسية العودة بنقاط المباراة إلى الساحل الشرقي ومن هنا فإن اللقاء سيكون محط الأنظار. يدخل الفريق الشبابي بقيادة مدربه البرازيلي زوماريو اللقاء وهو معتلي هرم الترتيب بعد الجولة الخامسة ب 13 نقطة جمعها من أربع مباريات فوز وتعادل في واحدة ويملك ميزتي الأرض والجمهور والكفة الفنية تميل الى صالحه إضافة إلى امتلاكه مجموعة من اللاعبين الشباب المتجانسين ولاعبين أجانب مميزين ( محمد مانجا وأترام) ويتفوق في خط المناورة بوجود لاعبين مميزين وأن كان هذا الخط سيفتقد عبد اللطيف الغنام الذي انتقل إلى الهلال الأسبوع الماضي لكن مهارة عبده عطيف وحيوية حسن معاذ وفهد فلاته قادرة على التعويض وعدم كشف الفريق بافتقاده لأهم أعضائه اضافة لوجود البديل الجاهز ويعد خط الهجوم الأقوى في الدوري حيث سجل حتى الآن عشرة أهداف في المقابل فإن الحراسة والدفاع هما الأقوى أيضا حيث لم يلج الشباك الشبابية سوى هدفين ومن الواقع والنتائج سيكون التفوق شبابياً لكن الميدان وحصيلة مباراة اليوم قد يكون لهما كلام آخر. وحين تعرج إلى الضيف القادسية فإن الفريق حصد (5) نقاط فقط من أربع مباريات ويحتل الترتيب السابع وله لقاء واحد مؤجل ويعيش الفريق مع المدرب التونسي أحمد العجلاني العائد للإشراف عليه فنيا بعد غياب موسم تقدماً ملحوظاً في مستواه وهو ما يدعو للقول بأن الفرصة متاحة له لتسجيل نتيجة جيدة للتقدم خطوة نحو الأمام. وقد يلعب فريق القادسية اليوم بحذر عند التقدم للأمام وعدم منح المنافس مساحة للعب في ملعبه ومراقبة لاعبي الشباب والضغط على حامل الكرة والاعتماد على الكرات المرتدة بقيادة نجم الهجوم ياسر القحطاني ومساندة السالم وعبده حكمي والحرندا لدعم خط الوسط. وتحاول الإدارة ابعاد اللاعبين عن تأثير الانتقادات التي تناولتها الصحف في الأيام الماضية لعدد من النجوم والتركيز على المباريات ويتوقع ألا يكون القادسية منافسا سهلاً للشباب وسيلعب بحذر وواقعية لإحباط جميع محاولات الليث للاجهاز عليه مبكراً.