في وقت أكد وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي عزمه الترشح للرئاسة وأن الإعلان الرسمي سيكون نهاية الشهر، اعتمد «التيار الشعبي» قرار ترشح مؤسسه حمدين صباحي، على رغم إعلان قيادات في التيار دعمها السيسي. وكان السيسي التقى أمس رئيس لجنة تعديل الدستور عمرو موسي وأكد له أنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وأنه سيعلن ذلك رسمياً نهاية الشهر أو مطلع الشهر المقبل على أقصى تقدير. وقال موسى ل «الحياة» إن الاجتماع الذي تم بناء على طلب موسى «ركز في حسم الجدل في شأن مسألة ترشح المشير السيسي، وأكد أنه مرشح وأنه حسم أمره». وعزا تأخر الإعلان الرسمي لترشح قائد الجيش إلى «الانشغال بترتيب أوراقه». ونفى أن يكون اللقاء تطرق إلى البرنامج الرئاسي للسيسي أو فريق مساعديه، معتبراً أن «هذه مسألة شخصية». لكنه نقل عن السيسي تعهده «الحفاظ على المسار الديموقراطي والعمل وفقاً للدستور والقانون». وأضاف أن وزير الدفاع «أشاد بدور الشباب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ووعد بأن يكون لهم دور في بناء المستقبل». ولفت إلى أن السيسي «على رغم أنه مقدر لحجم التأييد الشعبي في الشارع لكنه منزعج من مبالغات بعضهم، خصوصاً أنه لم يؤسس بعد حملته الانتخابية، وهناك بعض الحملات الداعمة له لا يعرفها بالأساس». ويتعارض حديث السيسي إلى موسى مع تصريحات أطلقها الصحافي مصطفى بكري عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» أكد فيها أن وزير الدفاع سيعلن اليوم قراره الترشح للرئاسة في كلمة متلفزة مسجلة. وكان مجلس أمناء «التيار الشعبي» أعلن في بيان تأييده خوض مؤسسه حمدين صباحي انتخابات الرئاسة المقبلة. وأوضح أن 54 عضواً صوتوا لمصلحة ترشح صباحي فيما صوت 3 أعضاء بالرفض وفضل اثنان إرجاء البت في القرار. وكان صباحي أعلن أن «قراري الشخصي كمواطن مصري هو خوض انتخابات الرئاسة» المقرر إجراؤها في الربيع المقبل. وأوضح أنه سيعلن ترشحه رسمياً في مؤتمر صحافي خلال أيام. وفي وقت لم تلق دعوة وجهها «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي للتظاهر في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك أمس تجاوباً ملحوظاً، أمرت اللجنة المكلفة حصر أموال جماعة «الإخوان» بالتحفظ على «جمعية الإغاثة الإسلامية» التي يترأسها مساعد الرئيس المعزول عصام الحداد الموقوف على ذمة اتهامات ب «التخابر». وعزت اللجنة قرارها في بيان إلى «ما تبين من أن الجمعية تقوم بنشاط يتعلق بإنشاء دور حضانة ومدارس، وأنها نشأت في ظل حكم مرسي عام 2012، كما أنها تختلف تماماً عن منظمة الإغاثة الإسلامية التي يوجد مقرها في بريطانيا، والتي تمارس دوراً دولياً وعالمياً في تقديم خدمات إنسانية في حال الكوارث». وأرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى 12 الشهر المقبل النظر في محاكمة المرشد السابق ل «الإخوان» مهدي عاكف في قضية اتهامه ب «إهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها» عبر حديث صحافي. وجاء قرار التأجيل لتفريغ الأسطوانات المدمجة المرفقة بأوراق القضية، وتمكين الدفاع من الاطلاع عليها، وسماع أقوال شهود الإثبات في القضية. ميدانياً، قال الناطق باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي أمس إن قوات الجيش والشرطة تمكنت خلال حملات لها على «عدد من البؤر الإرهابية» في الإسماعيلية وبورسعيد من «قتل أحد العناصر التكفيرية وضبط 7 آخرين». وأوضح في بيان أن «العنصر التكفيري لقي حتفه إثر انفجار حزام ناسف كان في حوزته، فيما تم ضبط 7 آخرين وفي حوزتهم حزام ناسف مجهز بدائرة كهربائية و3 قنابل و5 عبوات ناسفة عبارة عن أسطوانات غاز معبأة بمادة تي أن تي شديدة الانفجار و3 أجهزة تلفون محمول مجهزة بدوائر كهربائية للتفجير عن بعد». وأشار إلى أن «قوات حرس الحدود نجحت في اكتشاف وتدمير 5 أنفاق جديدة على الحدود مع قطاع غزة، كما أوقفت 82 متسللاً خلال محاولة للهجرة غير الشرعية منهم 71 مصرياً و11 سودانياً في المنطقة جنوب منفذ السلوم البري، والقبض على 4 مهربين وفي حوزتهم ثلاث سيارات وجهاز اتصال دولي وجهاز لتحديد الموقع بالقمر الاصطناعي». وكان ملثمون مجهولون أقدموا فجر أمس على تفجير أنبوب الغاز الطبيعي المار في منطقة الريسان في وسط سيناء (نحو 45 كيلومتر جنوبالعريش) عن طريق وضع عبوة ناسفة أسفله. مقتل شرطي في انهيار جسر واثنين برصاص مسلحين تسبب سقوط جسر في إحدى مناطق القاهرة الشعبية بمقتل شرطي وجرح ثلاثة، فيما قتل شرطيان برصاص مسلحين في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد. وكانت أجزاء من جسر الشيخ منصور في منطقة عزبة النخل (شرق القاهرة) انهارت صباح أمس بسبب حريق شب في عشش موجودة أسفل الجسر وانفجار عدد من أسطوانات الغاز، ما أدى إلى مقتل أحد رجال الحماية المدنية. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن «حريقاً هائلاً شب في عشش أسفل كوبري الشيخ منصور في عزبة النخل، ما أسفر عن انهيار جزء من الكوبري بسبب شدة النيران». وأشارت إلى أن «الحادث تسبب في وفاة أحد رجال قوات الحماية المدنية وهو عريف شرطة يدعى إبراهيم مرسي عبدالخالق، وإصابة العريف سند محمد سند من الحماية المدنية أيضاً، أثناء مشاركتهما في عملية الإطفاء». وأوقفت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق حركة القطارات في محيط المنطقة. وأعلنت أن لجنة فنية عاينت الجسر خلصت إلى أنه «قد يسقط في أي وقت على القضبان نتيجة الحريق، لذلك تقرر وقف الحركة في آخر ثلاث محطات للخط الأول للمترو». وقرر محافظ القاهرة جلال سعيد تخصيص شقق للأسر المتضررة في شكل مباشر من انهيار الجسر، موضحاً أن «إعادة استخدام الكوبري المنهار قد تستغرق مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، في حين تستغرق عملية إعادة إنشائه وفتحه مدة شهر تقريباً». إلى ذلك، استهدف مسلحون بالرصاص شرطي مرور في الإسماعيلية وآخر في بورسعيد فأردوهما. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الشرطي مصطفى صادق أمين من قوة إدارة المرور في مديرية أمن الإسماعيلية قُتل صباح أمس إثر استهدافه من قبل مسلحين. وأوضحت أنه «خلال قيام أمين بتنظيم حركة المرور في شارع إبراهيم سلامة دائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق الرصاص صوبه، ما أدى إلى مقتله متأثراً بإصابته».