تجاوزت حركة تمرد أزمتها بسبب الانقسام حول ترشيح السيسي وحمدين صباحي للرئاسة، وأعلن محمود بدر مؤسس الحركة في المؤتمر العام الأول أمس، دعم المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي في الترشح للرئاسة. وأكد بدر، أن تمرد قررت التراجع عن تجميد عضوية حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي الحركة، بعد إعلانهما دعم حمدين صباحي رئيسا للجمهورية، مقترحا تحويل حركة تمرد إلى حزب سياسي، وأكد محمود بدر أن من يعلن دعمه لغير المشير عبدالفتاح السيسي يعبر عن نفسه ولا يعبر عن تمرد. من جهة ثانية، دعا تحالف دعم الإخوان وحركة 6 أبريل أعضاءهما للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لتنحي مبارك اليوم، فيما أكدت باقي القوى الثورية ومنها حركة تمرد وجبهة شباب الانقاذ وجبهة طريق الثورة رفضها المشاركة في أي مظاهرات أو فعاليات في الوقت الراهن في ظل استمرار العمليات الارهابية التي يقوم بها تنظيم الإخوان وانصاره. ودعا التحالف في بيان له أمس جميع أنصاره وأعضائه في جميع المحافظات الخروج إلى الشوارع والميادين للمشاركة في المظاهرات والمسيرات التي سيتم تنظيمها في الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، مطالبا بضرورة تطوير أساليب الاحتجاج والتظاهر لصناعة ما أسماه «المناخ الثوري اللازم للحسم». كما أعلنت حركة 6 أبريل مشاركتها في إحياء ذكرى تنحي مبارك، داعية أعضاءها إلى تنظيم التظاهرات والمسيرات في الشوارع والميادين، إلا أنها لم تحدد موقفها من إمكانية اللجوء إلى الاعتصام، مؤكدة أن هذا الأمر متروك لتطورات الأحداث، وأكدت الحركة أنها استعدت لتنظيم فعالية كبرى في فعاليات ذكرى تنحي مبارك. إلى ذلك قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه «علاء وجمال»، ووزير داخليته حبيب العادلي و 6 من كبار مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين، إلى جلسة 8 مارس المقبل لسماع الشهود. وكلفت النيابة العامة بإخطار اللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة، الذي تعذر سماع أقواله بجلسة أمس، بناء على طلب هيئة الدفاع، ومخاطبة رئيس الجهاز القومي للاتصالات بموافاة المحكمة بعدد وتواريخ قطع خطوط الاتصالات، بأي من أنحاء الجمهورية، اعتبارا من 16 يوليو 2013 وحتى تاريخه، مع استمرار حبس حبيب العادلي.