تخلت سوق الاسهم المحلية عن مستواها القياسي الذي سجله مؤشرها العام في تعاملات اليوم السابق واغلق في تعاملات امس الخميس متراجعا بمقدار 88ر7 نقطة هبوطا الى 82ر6427 نقطة. وقفز المؤشر العام في بداية التعاملات الى 42ر6450 نقطة مسجلا مستوى جديدا وغير مسبوق لكنه لم يحافظ عليه بعد ان تعرضت السوق لعمليات بيع لجني الارباح افقدت المؤشر السوقي مكاسبه المرتفعة التي استجمعها. وترك ميل السوق الى البيع تأثيره السلبي على مستويات الاسعار وضغط تراجع اسهم قطاع الصناعة على اداء المؤشر العام وخسر المؤشر القطاعي 08ر70 نقطة متأثرا بهبوط جميع اسهمه باستثناء سهمي الجبس والمتطورة اللذين اغلقا على ارتفاع طفيف فيما جاء هبوط سهم سابك ضاغطا على السوق وتدنى عند 572 ريالا لادنى سعر قبل ان يغلق عند 25ر574 ريال. وحد استقرار سهم كهرباء السعودية وصعود سهم الاتصالات من هبوط حاد كاد يتعرض له مؤشر السوق خاصة بعد ان طال الهبوط اسهم 48 شركة وبنسب محدودة كان اكثرها 77ر3 بالمائة لسهم شمس المنخفض الى 75ر216 ريال. وشمل التحسن اسهم 17 شركة وبنسب ارتفاع متباينة كان اكثرها 59ر7 بالمائة و6 بالمائة لاسهم كل من بيشة الزراعية والقصيم الزراعية المرتفعة الى 170 ريالا و50ر132ريال وكان اكثرها من حيث القيمة 13 ريالا لسهم الراجحي المرتفع الى 1385 ريالا والذي سجل اختراقا جديدا لسعر 52 اسبوعا بوصوله ل 1390 ريالا قبل اغلاقه عند 1385 ريالا وهو احد الاسباب التي قفزت بالمؤشر العام لبلوغ مستواه الاعلى في بداية التعاملات الصباحية حيث يعتبر اهم الاوراق الرابحة والمؤثرة على اداء المؤشر العام والذي عادة ما يستغل استغلالا جيدا في رسم مسار السوق من قبل القوى الفاعلة في السوق ذات المصالح المتشابكة في رفع او خفض الاسعار. الى ذلك حصلت السوق في تعاملات اسبوعها المنتهي امس على زخم شرائي رفع من اجماليات السوق وقيمة المؤشر العام الذي حصد 8ر31 نقطة وبإجماليات وصلت الى 4ر242 مليون سهم نفذت في 3ر382 الف صفقة بقيمة 46 مليار ريال وذلك من 1ر235 مليون سهم و4ر376 الف صفقة بقيمة 6ر44 مليار ريال للاسبوع السابق.