برأت محكمة الاستئناف الفرنسية الليلة قبل الماضية ثلاثة مصورين التقطوا صورا لأميرة ويلز الراحلة الليدي ديانا وصديقها دودي (عماد) الفايد يوم مقتلهما من تهمة انتهاك الحياة الخاصة. وكان مالك محلات هارودز البريطانية الملياردير المصري محمد الفايد والد دودي رفع دعوى أمام المحكمة بهذا الخصوص ضد جاك لانغفن وكريستيان مارتينيز وفابريك تشاسري في نوفمبر الماضي قابلتها المحكمة بالرفض.. ولم يستبعد محامي لانغفن أن يكرر الفايد المحاولة مضيفا أن القضاء بين أن المصورين لم يكونوا مسؤولين عن موت الفايد الابن وديانا. وكان المصورون الثلاثة قد التقطوا صورا لدودي وديانا أثناء مغادرتهما الفندق واتجاههما ليلة 31 أغسطس 1997 إلى النفق الذي لقيا فيه حتفهما مع سائق السيارة, إلا أن الصور صودرت من قبل السلطات الفرنسية. وعرضت قناة "CBS" الأميركية في أبريل الماضي نسخا من صور ديانا وهي ميتة داخل السيارة وهو ما اعتبر في بريطانيا كسرا للموانع التي تلتزمها وسائل الإعلام على هذا الصعيد. وكانت محكمة فرنسية برأت العام الماضي الثلاثة من تهمة انتهاك قانون الحياة الخاصة الفرنسي إلا أن محمد الفايد قدم دعوى جديدة ضد الحكم أمام محكمة الاستئناف.. ويعتقد الفايد أن الأجهزة السرية البريطانية تقف وراء مقتل ولده وديانا لأن علاقتهما كانت تثير امتعاض العائلة المالكة.