سيعاد فتح ملف التحقيق حول مقتل أميرة ويلز ديانا سبنسر في السادس من كانون الثاني يناير القادم، حسبما أعلن المحقق مايكل بورجس في تصريح صحفي. وقال إن المسؤول عن المسائل القانونية المتعلقة بالعائلة المالكة مايكل برغس سيتولى التحقيق. وقال متحدث باسم العائلة المالكة ان اجراء التحقيقات القضائية أمر قرره المحقق. وقال الناطق باسم كلارنس هاوس المقر اللندني لولي العهد الامير تشارلز انها مسألة سيتولاها مايكل برغس بالكامل، كنا نعلم ان القانون سيطلب تحقيقا في موعد ما. وفي منتصف الشهر الجاري اعلن برغس انه سيفتح تحقيقا عاما حول ظروف الحادث الذي قضت فيه مطلقة ولي العهد البريطاني مع خطيبها المليونير المصري دودي الفايد في عام 1997 تحت أحد جسور باريس. وفي حزيران يونيو الماضي اكدت صحيفة (صنداي ميرور) الشعبية ان سيارة المرسيدس التي قتلت فيها الاميرة ديانا وخطيبها وتحتفظ بها الشرطة الفرنسية في ضاحية باريس قد ترسل الى بريطانيا لفحصها. واستخلص القضاة الفرنسيون ان الحادث نجم عن تناول السائق هنري بول كميات من الكحول وقيادته السيارة بسرعة فائقة. وتقول السلطات الفرنسية انها لا تخطط لفتح التحقيق من جديد في مقتل الاميرة ديانا. وقال مصدر فرنسي: أغلق الملف. ويأتي القرار الجديد في حين قدم محمد الفايد صاحب محلات هارودز الفخمة ووالد دودي طلب استئناف امام القضاء الاسكتلندي لفتح تحقيق عام حول مقتل ابنه والاميرة ديانا. وقرر الميلياردير المصري رفع طلب امام محكمة ادنبره لانه يملك منزلا في اسكتلندا ويتوقع ان تستمر الجلسات طوال الاسبوع. ولطالما اكد الفايد ان ابنه وديانا قتلا نتيجة (جريمة مدبرة نفذتها اجهزة استخبارات بامر من شخصية نافذة). وكانت ديانا تبلغ من العمر 36 عاما عندما لاقت حتفها مع الفايد (42 عاما) وسائقهما هنري بول في 31 أغسطس 1997. ونجا من الحادث مرافق الاميرة تريفور ريس جونز لكنه لم يستطع افادة التحقيق بأي شيء بسبب تعرضه لفقدان جزئي في ذاكرته مما منعه من تذكر تفاصيل الحادث.