منذ أولمبياد أتلانتا ونحن نتابع الكروج وهو يتعلم ويكافح ويعالج الأخطاء بطريقة متقدمة ومدروسة. ففي أولمبياد اتلانتا عندما سقط الكروج في سباق 1500 متر وخسر ذلك السباق الذي توج به الجزائري نور الدين مرسلي ونحن نراه بعد ذلك الموقف وقد سار بطريقة وبرنامج تدريبي مدروس ومتقن وهذا ما جعل الكروج لا يفارق منصات التتويج منذ ذلك الأولمبياد مع أنه خسر ذهبية أولمبياد سدني إلا أنه لم يتنازل عن احدى ميداليات ذلك السباق. لقد تابعنا الكروج وهو في تطور مستمر وحصد العديد من الألقاب وتحطيم للأرقام العالمية وهذا بفضل ما يتميز به الكروج من القوة والتحمل والقدرة على ادارة السباق بالطريقة المطلوبة للفوز وهذا ما جعله يحصد ما زرعه من أولمبياد أتلانتا وحتى أولمبياد أثينا عندما توج هذا المجهود الطويل والتدريب الشاق بالذهب وفاز في سباقي 1500 متر و5000 متر وهذا ما سعى اليه الكروج منذ سنوات طويلة ان يسجل اسمه في السجل الأولمبي وأن يكون سجله دائما مرصعا بالذهب وذلك كله أتى بالاصرار والعزيمة التي يتمتع به الكروج. عبدالعزيز الرويد الحليلة