اخترقت سوق الأسهم المحلية حاجز ال6400 نقطة ليقفز الى 6408.37 نقطة لأعلى مستوى ويغلق عند 6406.69 نقطة بزيادة 30.33 نقطة مدعوما بصعود أسهم قطاع الصناعة التي دفعت السوق لتسجيل ذلك الاختراق بمساندة القطاع البنكي. ورفعت أسهم سابك وسافكو والراجحي من المسار الصاعد للسوق بعد التأثير الذي وضعه تحرك تلك الأسهم على أداء القطاعين الصناعي والبنكي اللذين سجل مؤشراهما أفضل قيمة ارتفاع على مستوى القطاعات المرتفعة واستجمعا 143.1 نقطة و92.76 نقطة على التوالي. وسجل قطاعا الاسمنت والزراعة ارتفاعا محدودا وبمقدار 9.55 نقطة و14 نقطة واستقر قطاع الكهرباء عند مستوى اغلاقه السابق فيما تراجع قطاعا الاتصالات والخدمات بمقدار محدود من النقاط. ومالت السوق الى الشراء في بداية فترتها المسائية وحصلت على طلبات شراء انعكست على مستويات الاسعار والتي طال التحسن فيها أسهم 40 شركة اختلفت نسب ارتفاعها وسجلت فيها شمس أفضل نسبة ارتفاع وصلت الى الحد الأعلى المسموح به عند 10 بالمائة (9.91 بالمائة) وأغلق عند 185.75 ريال. وجاءت سافكو والمجموعة السعودية ثانيا وثالثا من حيث الارتفاع وبنسبة 6.3 بالمائة و5.42 بالمائة توازي 20 ريالا و18 ريالا على التوالي، فيما حققت أسهم صافولا افضل قيمة ارتفاع على المستوى العام للسوق واستجمع السهم 20.25 ريال وصولا الى 602.25 ريال. واقتصر الانخفاض على أسهم 27 شركة وبنسب انخفاض محدودة لم تتجاوز ال2.87 بالمائة وهي النسبة التي انخفض بها سهم صدق المتراجع الى 169 ريالا فاقدا 5 ريالات عن سعره السابق. وتخلت أسهم الزراعة عن مكاسب مرتفعة واغلقت دون أسقفها العليا وتصدرت فيه جازان الزراعية تبادلات السوق بكمية وصلت الى 4.06 مليون سهم وأغلق السهم عند 139.25 ريال بعد ان قفز الى 143.25 ريال. ونفذ للسوق نحو 42.4 مليون سهم في 69.6 ألف صفقة بقيمة 8.2 مليار ريال ويمكن القول ان السوق تجد من المضاربات حاليا عامل دعم لها دون وجود أي أنباء ايجابية تدعم الشركات التي قفزت أسعارها خاصة ان بعضها تجاوز قيمته وبشكل قد يعجل في اتخاذ المستثمرين وضع محاذيرهم نحو الدخول بها خاصة ان تلك المحاذير عادة تتكاثر مع الصعود غير المبرر.