حققت سوق الاسهم المحلية في اول اسبوع من تعاملاتها التي أعقبت اجازة العيد صعودا جيدا في مستويات أسعارها انعكس على جميع مؤشراتها العامة والقطاعية وحصد المؤشر العام 172.10 نقطة ليقفل عند 4372.02 نقطة. ودفع رفع المتعاملين لعمليات الشراء على الاسهم من تسارع صعود السوق في تعاملات الاسبوع الماضي وسط عملية دخول مناسبة قياسا بقرب انتهاء الربع الرابع والعام الحالي والتي يتوقع المتعاملون فيها إرتفاعا في النتائج المالية وصافي الارباح لغالبية الشركات والبنوك. ونفذ للسوق نحو 143.6 مليون سهم في 123.7 صفقة بقيمة 15.5 مليار ريال وتركزت التعاملات المرتفعة منها على أسهم كهرباء السعودية والمواشي والتعمير والبحري والجماعي التي سيطرت على النصيب الاكبر من حجم التعاملات وارتفعت اسعارها جميعها وبنسبة 9.9 بالمائة و 3.3 بالمائة و 8.7 و 15.1 بالمائة و 10.9 بالمائة على التوالي. وسجلت اسهم الكابلات افضل نسبة ارتفاع وصلت الى 17.72 بالمائة وقفز السهم الى 69.75 ريال ووصل الى 74 ريالا لأعلى سعر وبتداول نحو 5.21 مليون سهم. وكان اداء قطاع البنوك الافضل على مستوى باقي القطاعات وحصد مؤشره 362.25 نقطة وحققت جميع اسهمه ارتفاعا في اسعارها وسجلت نسبة اسهم الهولندي والراجحي والعربي والامريكي والرياض افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 35 ريالا و 28.75 ريال و 18.50 ريال و 16.75 ريال و 14 ريالا. وجاء قطاع الكهرباء ثانيا وحصد مؤشر القطاع 193.8 نقطة يليه قطاعات كل من الصناعة 149.06 نقطة والاسمنت 119.8 نقطة والخدمات 104.3 نقطة والزراعة 54.1 نقطة والاتصالات 45.6 نقطة. وسيطرت كهرباء السعودية على صدارة صفقات السوق ونفذ نحو 17.8 ألف صفقة وحقق سعر السهم زيادة 4.75 ريال وصولا إلى 105.50 ريال للاقفال. واقتصر التراجع على أسهم عدد محدود من الشركات جاءت في مقدمتها معدنية وسافكو والغذائية التي انخفضت 3.14 بالمائة و 1.58 بالمائة و 0.86 بالمائة. وتخلل بعض تعاملات الاسبوع الماضي ميل من المستثمرين لعمليات البيع لجني الارباح ولم يحدث ذلك اثرا عكسيا على مسار السوق خاصة مع كف الشريحة الواسعة من المتعاملين عن البيع توقعا لمزيد من التحسن. ويشير متعاملون في السوق الى ان السوق قد تشهد عمليات جني ارباح خلال الاسبوع الحالي بعد ان ارتفعت في اسبوعين متواليين قبل الاجازة وبعدها لكن فريقا من المراقبين يرون ان السوق قد تواصل مسارها الصاعد مدعومة بطلبات شراء قد ترفع من مستويات الاسعار.