أغلقت سوق الأسهم المحلية تعاملاتها أمس على صعود قياسي للمؤشر العام للأسعار لم يصل إليه منذ إنشاء سوق الأسهم وبدء التعاملات الآلية قبل نحو 20 عاما. ووصل المؤشر الى أعلى مستوياته ب 4,956.65 نقطة واغلق عند4.954.67 نقطة بزيادة 40.66 نقطة عن اليوم السابق وبتعاملات وصلت الى نحو 17.7 مليون سهم نفذت في 16.7 الف صفقة بقيمة 2.5 مليار ريال. وقدم قطاعا الصناعة والاتصالات دعما للسوق واستجمعا لمؤشريهما أفضل قيمة نقاط وارتفعا بمقدار 82.6 نقطة و 51.4 نقطة بعد تحسن اكثر الأسهم تأثيرا على أدائهما وهي سابك وسافكو التي ارتفعت بمقدار 4.25 ريال و3.75 ريال وصولا الى 397.75 ريال و 306 ريالات إضافة الى ارتفاع سهم الاتصالات 8.75 ريال الى 474ريالا وذلك مع قرب انتهاء أحقية الأرباح والتي سيكون أحقية توزيع 14 ريالا للسهم الواحد منتهية بنهاية تعاملات السبت المقبل. وشمل التحسن أسهم 56 شركة من بين 71 شركة تم تداولها وارتفعت بنسب متباينة كان اكثرها 74ر5 بالمائة لسهم طيبة الذي قفز الى 25ر161 ريال وبتداول نحو 813 الف سهم. ويليه من حيث النسبة أسهم كل من الخزف والباحة التي ارتفعت 17ر4 بالمائة و46ر3 بالمائة. وسيطرت صدق على صدارة صفقات وكميات السوق ونفذ لها نحو 42ر1 مليون سهم في 1296 صفقة وارتفع سعر السهم الى 50ر47 ريال بزيادة ريال واحد. ونشطت التعاملات ايضا على حائل الزراعية ونفذ لها نحو 36ر1 مليون سهم في 457 صفقة وارتفع سهمها بمقدار 75 هلة الى 75ر100 ريال. واقتصر التراجع على اسهم 9 شركات وبنسب هبوط محدودة جاءت دون ال 1 بالمائة عدا سهم فيبكو المنخفض 59ر1 بالمائة الى 170 ريالا. وتركت عودة السوق الى تسجيلها مستوياتها القياسية تفاؤلا في أوساط المتعاملين من قرب تجاوزها لحاجزها النفسي المتمثل في ال 5000 نقطة والذي لم يعد يفصلها عنه سوى 43.35 نقطة وهو ما يمكن أن يتحقق للسوق في تعاملات الأسبوع المقبل بعد أن مالت السوق الى عمليات بيع لجني الأرباح وضعها في حالة تقلب وأوقفها دون مستواها القياسي الذي حققته مع بداية الأسبوع الماضي فيما حصدت السوق خلال الأيام الستة الماضية 38.6 نقطة وصلت اجمالياتها الى 220 مليون سهم نفذت في 195.2 الف صفقة بقيمة 28.4 مليار ريال.