من المصطلحات الدارجة في وسط الجزيرة العربية ، عندما بحثنا في معناها خلصنا إلى التالي : أشهب اللال كناية عن حامي القيض وهو ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف ، وأشهب اللال يعرّفها بعض المهتمين بأدبنا الشعبي بأنها : الأرض المقفرة من شدة الحرارة . يقول الشاعر ابن ريفه :==1== لا روّح الجيش حاديه "أشهب اللالي"==0== ==0==لا هي تورّد وسيعٍ صدر راكبها==2== ويكنّي الشاعر بأشهب اللالي هنا عن أشد أنواع العطش وأخطرها وهو الذي يكون في حامي القيض في صحراء مقفرة لا يوجد بها أحد.