ظهر الدكتاتور التشيلي السابق اغوستو بينوشيه علنا امس الاول وهو متوجه في كرسي متحرك الى مستشفى سانتياغو العسكري غداة قرار المحكمة العليا رفع الحصانة عنه . وتوجه الجنرال بينوشي في كرسيه المتنقل بمساعدة بعض الأشخاص ، الى المستشفى في ضاحية سانتياغو. واستغرقت الزيارة التي يكون فيها بينوشيه خضع الى فحوصات، بضع دقائق ولم تقدم أي أسباب رسمية لهذه الزيارة. إلا ان مصادر مقربة من الدكتاتور الثمانيني، قالت ان الاطباء اجروا فحوصات روتينية قبل اصدار المحكمة العليا حكمها. ويوم الخميس الماضي ، قررت المحكمة نفسها رفع الحصانة عن بينوشيه في اطار التحقيق في قضية عملية كوندور. ويفتح هذا القرار الباب امام محاكمة الرئيس التشيلي السابق (1973-1990) بخصوص مسؤوليته في عملية كوندور . ونظمت اجهزة الاستخبارات في دكتاتوريات امريكا اللاتينية - الارجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وباراغوي واوروغواي - في السبعينات عملية كوندور لتصفية المعارضين اليساريين. واشار محامو بينوشيه الى انهم سيركزون مجددا على استراتيجية الدفاع عنه على مسألة صحته متذرعين بانه ليس في حال للخضوع الى محاكمة.