استعاد الدكتاتور التشيلي السابق اوغستو بينوشيه الذي فرضت عليه الاقامة الجبرية منذ 23 (تشرين الثاني) نوفمبر 2005 في منزله، حريته مساء الاربعاء وتوجه الى منزل يملكه على الساحل التشيلي، بحسب ما اعلن احد مساعديه الجنرال غييرمو غاران لوكالة فرانس برس. وقال غاران «دفع الجنرال بينوشيه كفالة وتوجه مساء الى الساحل» حيث يملك منزلا في لوس بولدوس. وحددت الكفالة بعشرة ملايين بيزوس (19200 دولار) للافراج عن بينوشيه (90 عاما). وكانت محكمة استئناف في سانتياغو وافقت على الافراج عن بينوشيه بكفالة بعد سبعة اسابيع من الاقامة الجبرية. وكان وجه اتهام الى الدكتاتور التشيلي السابق في اطار تحقيق حول جرائم عملية كولومبو التي تمت في اطارها تصفية 119 معارضا سياسيا يساريا خلال فترة الحكم العسكري في 1975، وفي اطار قضية فساد بعد اكتشاف حسابات مصرفية سرية في الخارج. ووضع قيد الاقامة الجبرية منذ (تشرين الثاني)نوفمبر 2005. كما يتهم نظام بينوشيه بمقتل او اختفاء اكثر من ثلاثة آلاف شخص بين 1973 و1990. وقال خبراء في الطب الشرعي السنة الماضية قبل توجيه الاتهامات الى بينوشيه ان هذا الاخير في وضع يمكن من محاكمته، على عكس رأي اطبائه الذين اعتبروا ان بينوشيه لا يمكن ان يتحمل محاكمة بسبب مشاكل نفسية واخرى في التذكر يعاني منها.واعلنت محكمة الاستئناف في سانتياغو الاربعاء انها رفعت الحصانة عن الدكتاتورالسابق للتمكن من محاكمته في عمليتي اغتيال منسوبتين الى «قافلة الموت»، وهي فرقة كوماندوس عسكرية جابت التشيلي في 1973.