دإلى سعادة رئيس التحرير يمثل موظفو بند 105 في المؤسسة العامة لصوامع الغلال ما نسبته 60% من اجمالي عدد الموظفين السعوديين الذين بحت اصواتهم مطالبين بتحسين وضعهم الوظيفي وتأمين مستقبلهم فلبعضهم على هذا البند مالا يقال عن 25 عاما دون ترسيم وغير مشمولين بنظامي التقاعد والتأمينات الاجتماعية. أفجعني خبر وفاة زميلنا في فرع القصيم الأخ الحبيب صالح بن حمد الزومان (رحمه الله) الذي وافته المنية وهو عائد الى محافظة البدائع بعد نهاية دوام يوم الاثنين 1425/6/16ه اثر حادث اليم، وهو ممن عانوا من هذا البند وتبعاته طيلة الاحد عشر عاما التي قضاها في المؤسسة منذ تعيينه في 1414/4/12ه وكثيرا ما كان يطالب بالكتابة وايصال صوته وزملائه الى المسؤولين لعل وعسى ان يتم ترسيمهم وتحسين وضعهم الوظيفي او على الاقل مساواتهم بغير السعودي في المؤسسة الذي يتمتع بمزايا ومكافآت عديدة يحلم بها ابن الوطن ولكن القدر كان اسرع ورحل وطوى قيده قبل الترسيم ولم يتبق له من مستحقات في ذمة الصوامع سوى تعويض الوفاة البالغ (60000 ريال) حسب انظمة ولوائح الخدمة المدنية المطبقة في المؤسسة بحذافيرها، وبدل تعويض اجازة عبارة عن راتب ثلاثة اشهر على الاكثر ومن سوء الحظ انها لن تصرف حاليا (في الاجازة الصيفية) فالبند لا يسمح لارتباطات سابقة لها الاولوية في الصرف تتمثل في دورات تدريبية لبعض منسوبي المؤسسة في باريس وجنيف والقاهرة ودمشق وبيروت ودبي وصلالة وكان قد سبقه من حيث طي القيد دون مرتب تقاعدي لمن خلفهم الزميلان راشد الشايع وزيد القصير (غفر الله لهما وأسكنهما فسيح جناته) وللاعاقة وعدم القدرة على العمل اثر حادث مروري اليم زميلنا الاخ عزيز المسند (شفاه الله) وهم من فرع القصيم فماذا عن الفروع الأخرى. عبدالله التويجري