ظهر رأس تمثال صدام حسين في معرض ولاية كنتاكي الامريكية، مما اثار فضول العديد من السياح وغضب آخرين.وكان الرأس البالغ ارتفاعه 50 سنتيمترا جزءا من تمثال دمرته في العام الماضي القوات الامريكية، وقال كيلي بارون المدير السياحي، جذب الرأس الكثير من المتعطشين لالتقاط صورة إلى جانب الرئيس العراقي السابق وبالاضافة الى التمثال المغطى بالزجاج يوجد علم صغير للعراق، إضافة الى وصف لكيفية استيلاء الجنود الامريكيين على التمثال، ويحوي المعرض ايضا صورا للتمثال قبل تحطمه ونيران الدبابات موجهة اليه. وعرض هذا التمثال للمرة الاولى في يوم الاستقلال في متحف جورج باتون، وسيعود الى هناك بعد نهاية المعرض، وقال هنري بن المتخصص في المعارض داخل المتحف: تلقينا الكثير من الانتقادات لأن التمثال في حالة سيئة، وأضاف انه رمز لنهاية سلطة ديكتاتورية. وأكد فرانسين كوسينلو المذيع في اذاعة لويسفيل ان معرض الولاية ليس المكان المناسب لمخلفات الحرب، فذلك يمثل موت الكثير من الامريكيين والعراقيين.