ذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس السبت ان ادارة بوش اشارت الى موافقتها على النمو في بعض المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية في تحول للسياسة يهدف الى مساعدة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عنهم قولهم ان الادارة تدعم الآن بناء منازل جديدة في بعض المستوطنات طالما ان التوسع لا يمتد الى اجزاء غير مستخدمة للبناء في الاراضي المحتلة. والموقف الامريكي المعلن حتى الآن هو ان كل النشاط الاستيطاني يجب ان يجمد. وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان السياسة الجديدة اتضحت هذا الاسبوع حين لم يصدر انتقاد من المسؤولين الأمريكيين لاعلان السلطات الإسرائيلية عن انها ستطرح مناقصات لبناء ألف مسكن من الشقق المدعومة للمستوطنين. ويبدو ان الاعلان عن بناء الشقق الجديدة محاولة لنزع فتيل مقاومة متمردين في حزب ليكود الذي يتزعمه شارون والذين اغضبتهم محاولة لضم حزب العمل المعارض المنتمي ليسار الوسط الى الحكومة لدعم خطة رئيس الوزراء للانسحاب من غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في ادارة بوش قوله ان واشنطن قررت الا تزيد من مشاكل شارون السياسية بينما يصارع المتشددين في ليكود. وقالت الصحيفة اعترف بعض المسؤولين الامريكيين اضافة الى ذلك بأن الرئيس بوش عزف عن انتقاد اسرائيل اثناء حملة اعادة انتخابه التي تعول على الدعم من مؤيدي اسرائيل المحافظين.