خرجت أم جندي قتل في العراق في وقت سابق من هذا العام غاضبة من اجتماع مع جون بريسكوت نائب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يوم أمس الاول متهمة إياه بأنه يتحدث هراء . وكانت روز جينتل أم الجندي البريطاني جوردون جينتل الذي قتل في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في البصرة في 28 يونيو الماضي في مقر الحكومة البريطانية في داونينج ستريت لتسليم رسالة إلى توني بلير. وقد أعربت الام التي كانت ترافقها ابنتها ماكسين 14 عاما عن غضبها إزاء وصول برقية تعزية في وفاة ابنها من رئيس الوزراء هذا الاسبوع فقط وبعدما كانت قد أعلنت عن نيتها في تسجيل مشاعرها شخصيا. وتتهم أسرة جينتل الحكومة البريطانية أنها أرسلت ابنها إلى العراق المحفوف بالمخاطر بعد أن تلقى تدريبات غير كافية وبدون أن يكتسب أي خبرة. وفوجئت الام بدعوتها إلى التحدث مع بريسكوت بيد أنها خرجت غاضبة من لقاء معه لم يستمر سوى دقائق معدودة.وقالت للصحفيين: اعتذر عن تأخر برقية التعزية ولم يعرف السبب وراء استلامي لها الآن فقط. وقالت: إنها قد طلبت اللقاء مع بلير. وأضافت وعندئذ انسحبت من الاجتماع.فقد كان بريسكوت يتحدث كلاما فارغا.