اعربت قوة الاممالمتحدة لحفظ السلام في بوروندي عن غضبها امس الاول بشأن مذبحة قتل فيها اكثر من 150 لاجئا وحذرت المسؤولين عن تلك الجريمة بانهم سيدفعون ثمن ذلك. وقال بيان اصدره مقر الاممالمتحدة في نيويورك ان عملية الاممالمتحدة في بوروندي لن تتردد في القيام بدورها في حماية المدنيين وستتخذ كل الاجراءات اللازمة حيال ذلك. واعلن الجيش البوروندي امس الأول أن مهاجمين مسلحين بالمسدسات والمدى قتلوا 159 على الاقل في معسكر تابع للمفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين يقيم فيه اللاجئون التوتسي الكونجوليون بغرب بوروندي. وقالت حركة قوات الهوتو للتحرر الوطني التي أعلنت المسؤولية عن الهجوم الذي وقع مساء الجمعة انها كانت تهدف الى ضرب هدف عسكري بالقرب من المعسكر. ولبوروندي معسكر للجيش على مسافة 500 كيلومتر من مخيم اللاجئين. وقال بيان الاممالمتحدة ان عملية الاممالمتحدة في بوروندي تنتظر نتائج التحقيق الجاري في هذا العمل البشع. وهي تدين بقوة هذه المذبحة وتذكر الجناة بانها سترد على اعمالهم ضد الانسانية.