أعلن زعيم حركة 23 آذار (إم23) في جمهورية الكونجو الديموقراطية برتران بيسيموا، أن عناصر الحركة الناشطين في شرق البلاد "على استعداد لنزع السلاح" والعودة إلى الحياة المدنية ب"شرطين". وقال بيسيموا في اتصال هاتفي من كينشاسا "نحن على استعداد لنزع السلاح بشرطين: أولا، أن تتم تسوية مسألة ميليشيا الهوتو الرواندية الموجودة في شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية، وثانيا، عودة اللاجئين الكونجوليين الذين يعيشون في المخيمات" في رواندا وأوغندا وبوروندي. وأوضح بيسيموا الذي ولدت حركته في مايو 2012 من حركة تمرد عناصر ميليشيا التوتسي السابقين الذين اندمجوا في صفوف القوات المسلحة لجمهورية الكونجو الديموقراطية في 2009، أن "حركة إم23 غير مهتمة بالاندماج في صفوف الجيش الكونجولي". وقال بيسيموا أيضا "هذا الجيش ليس جذابا. إن حركة إم23 مستعدة لوقف التعبئة والدخول في الحياة المدنية". لكنه شدد على أن ذلك يتطلب أن يتمكن اللاجئون الكونجوليون التوتسي "من العودة" وأن "يتم شل حركة" مقاتلي القوات الديموقراطية لتحرير رواندا. وتتالف القوات الديموقراطية لتحرير رواندا من روانديين من الهوتو لاجئين في جمهورية الكونجو الديموقراطية (زائير سابقا) بعد الإبادة الرواندية في 1994 ويريدون إسقاط نظام التوتسي الحاكم في كيجالي منذ ذلك الوقت. وقال بيسيموا "لم نعد نريدهم على أراضينا".