اعلن الجيش الامريكي في بيان ان اربعة اشخاص بينهم طفل قتلوا وجرح خمسة آخرون صباح امس الاثنين في انفجار سيارتين مفخختين عند المدخل الرئيسي لمطار الموصل القاعدة الرئيسية للقوات الامريكية في شمال العراق (400 كلم شمال بغداد). وقال البيان : ان سيارة محملة بالمتفجرات انفجرت حوالي الساعة 8.20 صباح امس على بعد خمسين مترا من البوابة الرئيسية لمطار الموصل وأن مدنيا وطفلا والانتحاري منفذ الهجوم قتلوا على الفور بينما توفي عنصر امن متأثرا بجروح، وأصيب ثلاثة جنود امريكيين بجروح وعنصرا أمن يعملون في قوة حماية المنشآت. وقبيل 20 دقيقة من تفجير الموصل، أطلق مسلحون النار على باص يقل عددا من العاملات في مطار البصرة الدولي (550 كلم جنوببغداد) الذي تستخدمه القوات البريطانية مما ادى الى مقتل امرأتين منهن وجرح اثنتين أخريين. وقالت الطبيبة رنا يحيي من شعبة طواريء مستشفي الصدر التعليمي ان امرأتين قتلتا وجرحت اثنتان آخريان عندما فتح مسلحون النار على باص صغير كان ينقلهن في حي المشراق وسط المدينة، موضحة أن اصابة الجريحتين خطيرة في الرأس والذراعين. وقال شهود كانوا في منطقة الحادث ان خمس نساء كن في الباص الصغير عند تعرضه لهجوم من قبل اربعة مجهولين مسلحين بمسدسات في الساعة 7.30 وقد تمكن المهاجمون من الفرار. واوضح الشهود ان امرأة خامسة ألقت بنفسها على ارضية الباص عند الهجوم وتمكنت من النجاة. وتعمل النساء الخمس لدى شركة امنية خاصة داخل المطار. وأكد محمد قاسم الضابط في الشرطة المحلية بالبصرة ان العاملات الخمس اللاتي تم استهدافهن من قبل المهاجمين نساء مسلمات ويعلمن في التنظيف، موضحا أن تحقيقا فتح وسيتركز على الناجيين في الحادث وهما المرأة الخامسة وسائق السيارة. كما اغتيل صباح أمس مصعب العوضي المسؤول عن شؤون العشائر بوزارة الداخلية العراقية، كما أعلن مصدر فيها، موضحا أنه قتل مع إثنين من حراسه بينما كان يهم بمغادرة منزله في بغداد. وقال احد موظفي المشرحة في مستشفى اليرموك ان مسلحين في سيارة لا تحمل أرقاما اطلقوا النار عليهم ثم لاذوا بالفرار. وفي مايو ايار اغتيل عز الدين سالم رئيس مجلس الحكم العراقي المنحل حاليا في هجوم انتحاري على موكبه. وفي وقت سابق من الشهر هاجم مفجر انتحاري موكب وزير العدل وقتل خمسة من حراسه. وينظر الى تزايد الهجمات على انه يمثل تحديا امنيا جديدا للحكومة المؤقتة قبل عقد مؤتمر سياسي مزمع خلال الاسبوع. ونجا العميد ناظم شريف قائد حرس الحدود في منفذ المنذرية على الحدود العراقية الايرانية امس الاثنين من محاولة اغتيال قتل خلالها احد حراسه الشخصيين وجرح اثنان اخران، حسبما افاد العميد نفسه. وقال شريف كنت في سيارتي مع حراسي الشخصيين متوجها الى عملي في منفذ المنذرية الحدودي عندما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة كانت مزروعة على حافة الطريق في ان واحد حوالى الساعة التاسعة وتم نقل الجرحى الى مستشفى بعقوبة.