قتل ثلاثة عشر مسلحا عراقيا في عملية نفذتها قوات الامن العراقية بالقرب من بعقوبة شمال شرق بغداد، حسب ما افاد متحدث عسكري امريكي امس الاحد. وقال المتحدث العسكري الاميركي من مقر قيادة القوات متعددة الجنسيات من تكريت ان مسلحين فتحوا النار على قوات الامن النظامية خارج قرية بهرز (10 كلم جنوببعقوبة) صباح امس. واوضح ان هذه القوات المؤلفة من قوات الحرس الوطني والشرطة العراقية كانت تقدم الدعم لفرقة المشاة الاولى الاميركية التي كانت تقوم بحملة مداهمات في جنوب قرية بهرز. واضاف المتحدث ان القوات الاميركية ردت على مصادر النار وقدمت الاسناد الجوي لمدة 40 دقيقة خلال الاشتباكات التي تمكنت خلالها قوات الامن العراقية من قتل 13 مسلحا. من جانب اخر ، قتل عراقي واصيب تسعة اخرون بجروح خلال حملة المداهمات التي قامت بها القوات الاميركية جنوببعقوبة بحثا عن مشتبهين. وقال الطبيب علي هادي من مستشفى بعقوبة العام ان "عراقيا قتل واصيب تسعة اخرون". واوضح ان جميع الضحايا من قرية بهرز. وبحسب السكان الذين قاموا بنقل الضحايا الى المستشفى فانهم استيقظوا على اصوات وابل من الصواريخ الاميركية وهي تتساقط بالقرب من مساكنهم. وقال حامد مجيد (48 عاما) احد سكان قرية بهرز الذي احضر ابنه الجريح الى المستشفى "كنا في بيوتنا عندما بدأت الصواريخ تتساقط بالقرب منا". وقال الجيش الاميركي انه اعتقل 15 مشتبها وصادر اسلحة وعتادا خلال الغارة بالقرب من مدينة مندلي شرق بعقوبة على مقربة من الحدود العراقية-الايرانية. واوضح المتحدث باسم الجيش الاميركي ان الغارة شنت ضد مخابىء لعدد من اعضاء جماعة "الجهاد والتوحيد" التي لها علاقة بتنظيم القاعدة ويتزعمها الاردني المطارد ابو مصعب الزرقاوي.واضاف ان المشتبهين نقلوا الى معتقل عسكري للاستجواب. من جانبه، اكد اللواء وليد خالد عبد السلام لوكالة فرانس برس ان "القوات الاميركية حصلت على معلومات عن وجود مخابىء للاسلحة في اماكن بالقرب من قرية بهرز وعندما ذهبت الى المنطقة للتحري عن الموضوع تعرضت لاطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين مما دعاها الى الرد فحصلت اشتباكات متبادلة بين الطرفين".واضاف انه "تم ارسال دوريات من الشرطة العراقية الى تلك المنطقة للتحري عن الموضوع وتحل محل القوات الاميركية". واوضح عبد السلام ان "القوات الاميركية تستعد للانسحاب من تلك المنطقة".