نجا آمر قوة التدخل السريع (العقرب) أمس الاحد من محاولة اغتيال استهدفته بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور الرتل الذي كان في عداده على الطريق السريع في منطقة اللطيفية الواقعة في مثلث الموت (40 كلم جنوب بغداد) حسب ما ذكر مصدر من الشرطة العراقية.وقال الملازم علي الشمري من شرطة محافظة بابل ان «الانفجار استهدف رتل العقيد سلام طراد المعموري امر قوة العقرب تبعه هجوم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة على الدورية».واضاف الشمري ان «قوات العقرب ردت على المهاجمين ما اسفر عن جرح اثنين من رجال التدخل السريع ومقتل ثلاثة من المهاجمين واعتقال ستة اخرين» مضيفا انه تمت «مصادرة سيارتين تابعتين للمسلحين». من جانب اخر انفجرت عبوة ناسفة مساء السبت لدى مرور باص صغير يقل عسكريين عراقيين يرتدون ملابس مدنية على الطريق العام الواقع بين قضاء المحاويل وناحية الاسكندرية (50 كلم جنوب بغداد). وقال النقيب كاظم الحيدري من شرطة بابل ان عشرة اشخاص اصيبوا وتم نقلهم الى مستشفى الحلة. كما أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن قائد شرطة بهرز التي تبعد 55 كيلو متراً شمال بغداد، نجا أمس الأحد من محاولة اغتيال أدت إلى مقتل أحد حراسه وجرح ثلاثة أشخاص. وقال أحد مساعدي قائد شرطة بهرز ان «الرائد محمد عزاوي نجا من الهجوم الذي شنه بعيد الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (00,4تغ) على موكبه مسلحون على متن سيارة».وأضاف أن حارساً قتل وجرح حارس آخر ومدنيان كانت سيارتهما متوقفة قرب مكان الهجوم في وسط البلدة. من جهتها تبنت مجموعة المتشدد الاردني ابومصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق أمس الأحد محاولة اغتيال قائد شرطة بهرز. وفي مدينة حديثة لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم بنيران قوات الاحتلال الأمريكي في المدينة. وذكرت قناة «العربية» الاخبارية أمس الأحد أن القوات الأمريكية فتحت النار على الأشخاص الثلاثة عند اقترابهم من حاجز للقوات الأمريكية عند المدخل الشرقي للمدينة. وقتل جنديان عراقيان وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة أمس الأحد على الطريق الدولي السريع الذي يربط بين بغداد ومدن الجنوب. اشتباك.. وقتيلان من جهة أخرى قتل قبل ظهر أمس الاحد جنديان عراقيان عند نقطة تفتيش (آسكي كلك) في منتصف الطريق الرئيسي بين مدينتي أربيل والموصل (400 كيلومتر شمال بغداد) إثر اشتباك مسلح نشب بين عناصر من الجيش العراقي الذين كانوا يستقلون سيارة والبيشمركة الاكراد المكلفين بحراسة نقطة التفتيش. عملية البرق تتمدد من جانب آخر صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية العراقية بأن عملية البرق التي تقوم بها قوات من الشرطة والجيش العراقيين بمساعدة من القوات المتعددة الجنسيات في العراق امتدت لتشمل مناطق اللطيفية والحمودية واليوسفية وهي المناطق المعروفة باسم مثلث الموت بسبب كثرة العمليات المسلحة فيها. وقال المصدر في تصريح نقلته قناة (العراقية) الفضائية أنه تم خلال العملية إلقاء القبض على (170) شخصاً في أنحاء مختلفة جنوب بغداد (24) منهم في المحمودية و(32) في اللطيفية بالإضافة لخمسة في المدائن، و(27) في الزعفرانية كما تم العثور على عدد كبير من الأسلحة. من جهة أخرى أحبطت قوات الشرطة العراقية هجوماً بالصواريخ على أحد المساجد في بغداد. حملة اعتقالات كما أعلنت الشرطة العراقية أمس الأحد اعتقال أربعة «إرهابيين» في حملة مداهمات شنتها قوات الشرطة في المزارع والحي الصناعي في جنوب كربلاء التي تبعد مئة كيلو متر جنوب بغداد. وقال المتحدث باسم شرطة كربلاء مشاوي أن «قوات الشرطة في كربلاء تمكنت من اعتقال أربعة إرهابيين والاستيلاء على اكثر من 650 قذيفة مختلفة كنت بحوزتهم». وأضاف أن «الحملة جرت صباح اليوم (الأحد) في المناطق الجنوبية لمدينة كربلاء الشيعية». قتيل مصري من ناحية أخرى أعلنت وزارة الداخلية العراقية ومصادر طبية أن مقاولاً مصرياً قتل على يد جماعة مسلحة أمس الأحد في غرب بغداد. وقال المصدر الأمني الذي رفض الكشف عن هويته أن «مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة المقاول المصري أحمد كمال عند الساعة 7,30 بالتوقيت المحلي في منطقة العامرية غرب بغداد واردوه قتيلاً بالحال». من جهته أكد مصدر طبي من مستشفى اليرموك التي تم نقل الجثة إليها أن «أحمد كمال مقاول يعمل في مجال الكهرباء». اكتشاف حصن على صعيد آخر قال الجيش الأمريكي إن قواته اكتشفت تحصينات ضخمة تحت الأرض في محجر بغرب العراق تضم أجهزة تكييف وأماكن للاستحمام ومخزونا ضخما من الأسلحة. وقالت مشاة البحرية الأمريكية إن المجمع الحصين يبلغ عرضه 170 مترا وطوله 275 مترا مما يجعله واحدا من أكبر المخابيء التي أمكن اكتشافها بالعراق. وأضافت أنه لم يكن هناك أحد بالمجمع لدى اكتشافه. وقال الكابتن جيفري بول من الفرقة الثانية مشاة «داخل الغرف العديدة التي تحتوي عليها المنشأة اكتشفت قوات الأمن العراقية وقوات الائتلاف أربع مساحات مجهزة تجهيزا كاملا ومطبخا به طعام طازج ومكانين مخصصين للاستحمام وجهاز تكييف يمكن تشغيله.» وأضاف «في أحد أجزاء مخبأ المتمردين هذا عثرت قوات الائتلاف وقوات الأمن العراقية على أنواع عديدة من الأسلحة الآلية والمعدات ومنها قذائف مورتر وصواريخ وطلقات مدفعية وملابس عسكرية سوداء وأقنعة من التي تستخدم في التزلج وبوصلات ودفاتر تسجيل وأجهزة للرؤية الليلة وهواتف محمولة مشحونة عن آخرها.» والمجمع الحصين قريب من بلدة الكرمة بالقرب من الفلوجة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا غربي بغداد.