سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بغداد : سبعة قتلى وعدد من الجرحى في اعتداءات متفرقة...وبدْءُ عملية عسكرية ثانية تحمل اسم «الخنجر» في الأنبار جنديان أميركيان قتلا في اشتباك مسلح..مصرع 50 مسلحاً في عملية «الرمح»..وحصيلة معتقلي «البرق» 1318 إرهابيا
اعلنت مصادر في الجيش والشرطة العراقية امس السبت مقتل اربعة عراقيين بينهم ثلاثة جنود وجرح خمسة آخرين بينهم اربعة من رجال الأمن في شمال بغداد حيث عثر على جثة عراقية وخطف آخر. الى ذلك قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية امس ان طبيبا كان يعمل في الجيش العراقي المنحل قتل على ايدي مسلحين في جنوب بغداد .وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «مسلحين اطلقوا النار على الطبيب العسكري في الجيش العراقي السابق العميد منذر البياتي واردوه قتيلا». وغرب بغداد قالت مصادر للشرطة العراقية واخرى طبية ان شرطيين قتلا وجرح آخرون في هجوم استهدف دوريتهم في منطقة الغزالية. وفي منطقة البيان قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية امس واخر طبي ان ثمانية عراقيين بينهم ستة مدنيين وجنديان جرحوا في انفجار سيارة مفخخة عند مرور دورية اميركية-عراقية مشتركة في المنطقة. وفي الفلوجة اعلن الجيش الأميركي في بيان نشر امس مقتل تسعة عراقيين الجمعة في اعتداءين منفصلين وقعا في ضواحي مدينة الفلوجة التي تبعد خمسين كيلومترا غرب بغداد. وقال البيان ان «تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة وسط مدينة الفلوجة ادى إلى مقتل خمسة عراقيين بينهم ثلاثة جنود».وأن«هجوما استهدف دورية للقوات الاميركية ادى إلى اصابة عشرة عراقيين بجروح بينهم ستة جنود». «الخنجر» عملية عسكرية جديدة... وغرب العراق قال بيان للجيش الأميركي السبت ان القوات الاميركية والعراقية شرعت في عملية عسكرية ثانية سمتها » الخنجر» في وقت تستمر فيه عملية «الرمح» التي اعلن عنها الجمعة. واوضح بيان الجيش الأميركي ان «جنود مشاة البحرية (المارينز) وقوات الأمن العراقية شرعوا بعملية جديدة في وقت مبكر من صباح اليوم (امس) السبت تشمل منطقة بحيرة الثرثار ضمن (محافظة) الانبار» وحسب البيان فان قوة قوامها 1000 جندي اميركي وعراقي تشارك في كل من العمليتين.واضاف البيان ان العملية التي سميت «بالخنجر» تهدف إلى العثور على مخابئ الاسلحة وملاحقة المتمردين الذين يتخذون من تلك المنطقة ملاذا لهم». حملة مداهمات واعتقالات... من جهة اخرى اكد العقيد اسماعيل ابراهيم من الجيش العراقي ان القوات الامنية العراقية قامت بحملة مداهمات وعمليات تفتيش حول ناحية بهرز جنوبي بعقوبة.واضاف انه «تم اعتقال 15 مشبوها من العراقيين في حملة المداهمات».وفي الانبار اعلن الجيش الأميركي في بيان امس ان خمسين مسلحا قتلوا الجمعة في اطار عملية «الرمح» العسكرية واسعة النطاق في المحافظة.وقال البيان ان «قرابة خمسين من المتمردين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية صباح الجمعة.وحول عملية «البرق» أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنها اعتقلت السبت 18 عراقيا للاشتباه بتورطهم بتنفيذ عمليات مسلحة في إطار العملية التي تنفذها قوات من الجيش والشرطة العراقية للاسبوع الثالث على التوالي للقضاء على مظاهر العنف في البلاد.وقال وزير الداخلية العراقي بيان باقر جبر صولاغ إن قوات الجيش والشرطة اعتقلت منذ انطلاق عملية البرق 1318 «ارهابيا» بينهم 8 من جنسيات سودانية واردنية وسورية وفلسطينية من اصل5 آلاف منتشرين في عموم البلاد واعتقال 290 آخرين مشتبها بهم. اطباء يضربون عن العمل... بدأ أطباء في المستشفى الرئيسي في بعقوبة شمالي بغداد اضرابا عن العمل قائلين انهم ضاقوا ذرعا بالانتهاكات الدائمة من جانب جنود الشرطة والجيش العراقيين.وقدم العاملون وحراس الأمن في المستشفى وهي الأكبر في المحافظة حيث تضم أكثر من 100طبيب و400 سرير التماسا إلى مدير المستشفى السبت قالوا فيه انهم سيتعاملون فقط مع الحالات الطارئة إلى ان يتم بحث مظالمهم.وقالت الحكومة انها على علم بأمر الشكاوى الخاصة بالانتهاكات والافراط في استخدام القوة من جانب الشرطة وانها تفعل كل ما في وسعها لكي يشمل التدريب التعامل مع هذه المشكلة.وقال مدير مستشفى بعقوبة انه تلقى الالتماس الذي وقعه الأطباء وموظفو الأمن واضاف انه يأمل بحث الموقف مع المحافظ قريبا. مصرع جنديين اميركيين... من جانبه اعلن الجيش الأميركي السبت ان جنديين اميركيين واثنين من المدنيين العراقيين بينهم معتقل قتلوا الجمعة واصيب عدد اخر في اشتباك مع مسلحين شمال غرب بغداد.واوضح البيان ان دورية مشتركة للجيش الأميركي وقوات الأمن العراقية «اشتبكت مع ارهابيين في منطقة بهرز (شمال شرق بغداد) بعد ورود معلومات عن وجود مسلحين في المنطقة».وتابع البيان ان الاشتباك اسفر عن «مقتل جنديين اميركيين ومدني عراقي واخر كان محتجزا لدى الدورية».واضاف ان الاشتباك اسفر ايضا عن «اصابة جندي اميركي وخمسة عراقيين».واعقب العملية حسب البيان القبض على اثنين من المشتبه فيهم على ايدي قوات الأمن العراقية.