لم يقدم المنتخب السعودي مستواه المعروف عنه، حيث تعادل مع المنتخب التركماني الذي سبق أن فاز عليه في تصفيات كأس العالم 2006 بنتيجة (3 صفر) الهدفان الأول والثالث من نصيب طلال المشعل الذي لم يقدم شيئا في مباراته الأخيرة أما الثاني لمحمد نور الذي لم يشارك في هذه البطولة بداعي الإصابة وبالنسبة لتشكيلة اللاعبين في المباراة لا توحي بأن المدرب فاندرليم يريد الفوز في المباراة ابتداءً بإدخال الحارس (طارق الحرقان) بدلا من منصور النجعي، ومن رأيي أن الأخير أفضل من الحرقان بسبب كثرة اللعب وعدم الارتباك وقلة المباريات الودية جعلت الحرقان يرتبك باعتبار هذه المباراة أول مباراة دولية له أما الدفاع فكان مستواه ضعيفا جداً وبه ثغرات واضحة سببت ركلة جزاء للتركمان وأظل اتساءل: لماذا لم يدخل الدوخي بدلا من العبدلي الذي لم يفعل شيئا في هذه المباراة وكذلك الوسط ومثله الهجوم .. أما اللاعبون فلا غبار عليهم في هذه المباراة وتمنياتي التوفيق للمنتخب السعودي، والظهور بمستوى أفضل ولكم تحياتي . تكررت مفاجآت كأس أمم أوروبا في كأس آسيا، ولكن مفاجآت كأس آسيا أقوى من كأس أوروبا، حيث جمعت عدة منتخبات سميت بيونان آسيا وهم: اندونيسيا حيث فازت على قطر (2 1) وقد تكون غريبة لبعض المشاهدين ولكنها لم تكن غريبة بالنسبة لي لأن التشكيلة القطرية لم يعرف عنها إلا لاعب أو لاعبان فقط، أما الدوليون فكانوا على دكة الاحتياط، وقد تكون درسا وعبرة لكل منتخب يتهاون بمستوى المنتخب الآخر ويضمن الفوز قبل المباراة، فالكرة تحمل المفاجآت!! تركمانستان حيث تعادلت في الوقت بدل الضائع (2 2) مع حامل اللقب ثلاث مرات المنتخب السعودي وكأن السبب يكرر نفسه. أوزبكستان حيث فازت على العراق (1 صفر) بعامل الحظ .. ولكم تحياتي فهد الحزمة الدمام