ذكر تقرير اخباري أن ارتفاع معدل الاغتيالات في محافظة نينوى العراقية مع قرب موعد أي انتخابات، سواء كانت برلمانية أو محلية، هو الشغل الشاغل للكيانات السياسية ولأهالي المحافظة، الذين بات لا همّ لهم سوى العيش في أمان بعيداً عن أعمال العنف. وجاء في التقرير الذي بثته وكالة "باسنيوز" الكردية أن المعطيات تشير الى أن معدلات عمليات الاغتيال في الموصل عادة ما تتصاعد، تزامنا مع قرب الانتخابات البرلمانية التي يرافقها الاحتقان السياسي، والذي يدفع ثمنها في النهاية، فحسب، المواطن البسيط الذي بات يبحث عن الأمان ورغيف الخبز. ونقلت "باسنيوز" في تقريرها عن مصدر طبي مسؤول رفض الكشف، عن اسمه لأسباب أمنية، أن "عدد الجثث التي يستقبلها الطب العدلي في نينوى تضاعف مؤخرا نتيجة احتقان الوضع الأمني، مشيرا الى أن مركز الطب العدلي يضطر احيانا الى استخدام الطاولات الطويلة لوضع الجثث عليها بعد ان تمتلئ الثلاجات". وأعلنت قيادة عمليات نينوى مؤخرا تسجيل نحو 200 عملية اغتيال، طال اغلبها مدنيين، الى جانب بعض عناصر أجهزة الأمن ومرشحي الكيانات السياسية، وغيرهم من موظفي الانتخابات والدوائر الاخرى خلال الستة أشهر الأخيرة.