ناشدت أسر المتبقين على قائمة الستة والعشرين أبناءهم المطلوبين بتسليم أنفسهم، واستغلال فرصة العفو الذي منحه لهم خادم الحرمين الشريفين ونقله سمو ولي العهد، والذي لم يتبق منه سوى 7 أيام.واستعرضت الأسر في رسائل المناشدة التي وجهوها لأبنائهم الظروف الصعبة التي مروا بها، نتيجة هروبهم.. وأكدوا أنهم لن يلقوا إلا المعاملة الحسنة من الأجهزة الأمنية والمسؤولين في حال تسليمهم أنفسهم، وإلا فسيكون مصيرهم مشابها لمن قتل من رفاقهم، والخسران في الدنيا والآخرة.(اليوم) تستعرض رسائل الأسر لأبنائهم المطلوبين: رسالة لصالح العوفي علي محمد عبدالله العلوي العوفي تمنى من شقيقه المطلوب صالح العوفي أن يستغل فرصة العفو، التي قال: انها فرصة لاتعوض، حتى يتوقف عن السير في الطريق المظلم الذي اختاره.. ووجه علي رسالة إلى أخيه حثه فيها على عدم التفريط في الفرصة، وتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية.. وأضاف علي في رسالته: كفى انحرافا وابتعادا عن الله.. توقف عن طاعة المفسدين.. أدعوك بحكم الاخوة واسم القبيلة والأسرة إلى الاستجابة لنداء الوطن، وتسليم نفسك على وجه السرعة، للاحتكام إلى حكم الله.. تعتقد ان فرارك سيحميك من القبضة الأمنية, عليك ان تتذكر نصف زملائك الذين كانوا مطلوبين معك قتلوا أو اعتقلوا، والحكيم منهم من سلم نفسه، فنجا بنفسه من نار الدنيا والآخرة.. أرجوك أن تعود إلى رشدك، وإلى جادة الحق، فكل أفراد أسرتك في انتظار قرارك الشجاع، وتسليمك لنفسك اليوم قبل الغد. رسالة لفارس الزهراني أحمد آل شويل الزهراني, والد المطلوب فارس الزهراني، قال: الوقت مناسب لك ولغيرك من المطلوبين، للاستفادة من نداء العفو عن التائب. ووجه نداء إلى ابنه، يحضّه فيه على الإسراع في تسليم نفسه إلى وزارة الداخلية، أو الاتصال بعائلته، التي ستتولى تسليمه ومساعدته.. مؤكداً ان نداء الوطن (خير دليل على حرص البلاد على إصلاح أبناء الشعب لضمان الأمن والأمان والاستقرار). وأوضح الزهراني انه متأكد من أن نجله لو سلّم نفسه فسيلقى المعاملة الحسنة.. مشيراً إلى ان العودة إلى جادة الحق والصواب، والتراجع عن الخطأ وطريق الضلالة هو الطريق الذي يوفر السلامة للجميع. وأكد الزهراني أنه حالما يقوم ابنه بتسليم نفسه فسيلقى العفو والصفح والمحاكمة العادلة، بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله, لكنه لو استمر مختبئاً فسيكون مصيره كمصير من سبقه من المطلوبين (النهاية المظلمة).. مضيفاً بنبرة حزينة: أرجوك أن تتذكر والدتك، التي لا تذق للنوم طعماً، ولن يرتاح لها بال إلا برؤيتك وعودتك إلى جادة الحق, كما عليك أن تتذكر زوجتك التي في عصمتك، وولديك خديجة وسلمان، اللذين لا يزالان يحلمان بعودتك. رسالة لحمود العتيبي ولم يستغرب حمود عبيد القطيني العتيبي، والد المطلوب سعود العتيبي, منح هذه الفرصة لابنه وبقية المطلوبين.. وقال: هذا ليس غريباً على القيادة السعودية.. معرباً عن اقتناعه بأن الهدف منه توفير الأمن والأمان للمجتمع السعودي. وخاطب حمود نجله سعود بالقول: ليس في ديننا أو عاداتنا أو تقاليدنا الإضرار بالآخرين، أو الاشتراك في أعمال شريرة ضد الناس الأبرياء. ووجه إليه سؤالاً: كيف لك ان تسعى إلى الإضرار بأهلك وبلدك وأمتك، وأنت من عشت على تراب هذا الوطن، ولا يزال أهلك وجماعتك ينعمون فيه؟ وأضاف: حان الوقت لكي تسلم نفسك، وتستفيد من المهلة المطروحة, وستضمن لك الدولة بإذن الله المحاكمة العادلة التي ترضيك وترضينا جميعاً. ودعا نجله إلى أن يتذكر والدته واخوته وأبناءه الستة والطفلة الصغيرة التي أنجبتها زوجته بعد اختفائه بثلاثة شهور, وأصبح عمرها الآن نحو عام. وشدد عليه أن يستفيد من هذه المهلة، ويعلن توبته، بتسليم نفسه في أسرع ما يمكن، وقبل انقضاء المهلة، حتى لا يجد نفسه معزولاً ومحاصراً ومصيره مظلماً. رسالة لسعود السبيعي وبعفوية تحدث سعود أبو نيان السبيعي والد المطلوب عبدالله السبيعي: فقال: والله لم يقصر ولي الأمر، جزاه الله خيراً تجاه المطلوبين، والعفو عنهم إذا سلموا أنفسهم خلال شهر من تاريخ الخطاب، وهذا لعلّه يكون طريقاً لتسليم الابن عبدالله نفسه، والعودة إلى الطريق الحق، وبدورنا نناشده بتسليم نفسه، والاستفادة من المهلة التي أعطاها ولي الأمر له ولبقية المطلوبين الآخرين، وأقول له: ان والدتك ووالدك واخوتك يدعونك لتسليم نفسك لأقرب جهة أمنية، ورضا الله تعالى من رضا الوالدين، ولن نرضى عنك إلا بتسليم نفسك، والعودة إلى الطريق القويم، وهذه الفرصة، عليك ان لا تضيعها هدراً، وان لا تتردد في اتخاذ القرار الشجاع، وهو الانصياع لطاعة الله وطاعة أولي الأمر، وتلبية نداء والديك ومجتمعك، بالمسارعة إلى تسليم نفسك قبل فوات الأوان، وقبل انتهاء المهلة التي حددها خادم الحرمين الشريفين ونقلها سمو ولي العهد (حفظهما الله). وقال سعود السبيعي: ان أملنا في الله تعالى كبير، أن يسلم الابن عبدالله نفسه، وفي أقرب فرصة ممكنة، ليزيح عن كاهله وكاهلنا الهم الكبير، الذي سببه لنفسه ولأسرته. رسالة لعبدالمجيد المنيع وأهابت والدة عبدالمجيد محمد عبدالله المنيع بابنها عبدالمجيد تسليم نفسه للجهات الأمنية، استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (حفظه الله)، وانتهاز الفرصة التي قدمها (أطال الله في عمره). ودعت أم عبدالمجيد المولى - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ونوهت بما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، من اجل الحفاظ على أمن مملكتنا الغالية ومواطنيها والمقيمين بها. وقالت ان والده الشيخ محمد عبدالله المنيع وإخوانه وأسرته لم ينعموا بالراحة طوال فترة غيابه.. مضيفة وهي تخاطب نجلها: انني أناشدك أن تسلم نفسك للجهات الأمنية، ولن تجد منهم - إن شاء الله - إلا كل تعاون واهتمام. امتثالاً لمبادرة ولي الأمر.. ومن يعطه والد الجميع الأمان فإنه لن يجد إن شاء الله إلا كل خير. ورفعت والدة عبدالمجيد المنيع اكف الضراعة للعلي القدير، أن يرجع ابنها سالماً معافى.. وأن يديم على بلادنا الفتية نعمتي الأمن والأمان، وأن يزيل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجمع الله كلمة أبناء هذه البلاد تحت راية التوحيد الخفاقة، محكمين شرع الله - سبحانه وتعالى - وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - بقيادة حكيمة ورشيدة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - مؤكدين للجميع مدى التلاحم، الذي يربط بين قادة هذه البلاد والأسرة المالكة والشعب الكريم.. حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأدام عليها العزة والتمكين. رسالة لبندر الدخيل وطالب عبدالرحمن عبدالله الدخيل ابنه المطلوب بندر الدخيل بتسليم نفسه، مستغلاً فرصة العفو التي شارفت على الانقضاء.. مؤكداً أن والدته وأسرته تعيش الأمرين، أولهما بمقتل أخيه فيصل، الذي لم يسمع ويعي كلام أهله وإخوانه ودولته.. مشيراً إلى شعور المرارة بهروب بندر، وعدم تسليمه نفسه للجهات الأمنية. وقال الدخيل: أنصح ابني بندر بالعودة للحق.. وحسبنا الله ونعم الوكيل. رسالة لعبدالله الرشود فيما طالبت أسرة الرشود ابنها المطلوب عبدالله محمد رشود الرشود بتسليم نفسه.. وقالت: الحمد الله القائل (فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً) والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد: إن كافة أسرة آل رشود في الأفلاج والرياض وجميع مناطق المملكة لتثمن مبادرة العفو وفرصة الأمان التي منحها ولي هذه الأمة وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وأعلنها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني (حفظهما الله)، لمن اشترك في أمور تستهدف أمن الوطن والمواطن والمقيم، وزعزعة الاستقرار، التي لا يستفيد منها إلا أعداء الدين والوطن والدولة. وإننا بهذه المناسبة الكريمة والمبادرة الحكيمة والعطف الأبوي لندعو وننادي الابن عبدالله بن محمد بن راشد آل رشود، إلى انتهاز هذه الفرصة، والاستفادة من هذا العرض الكريم، وأخذه مأخذ الجد والثقة و(الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل)، وإننا لك يا عبدالله من الناصحين، فسارع وبادر بتسليم نفسك إلى ولاة الأمر، أو إلى عميد أسرتك محمد بن عبدالعزيز آل رشود، ليصاحبك إلى الجهات المختصة بكل أمن وأمان. ولعل في هذا فرجاً لك، وبداية حياة جديدة، تعود عليك وعلى مجتمعك وأسرتك بالخير والسعادة في الدنيا والآخرة. رسالة لسلطان العتيبي ناشد بجاد سعدون طويق العتيبي ابنه المطلوب سلطان ان يسلم نفسه للجهات الأمنية. وقال موجهاً حديثه لابنه: ابني العزيز سلطان حكّم عقلك وضميرك وعد إلى رشدك. ودعا بجاد ابنه إلى الاستفادة من العفو الملكي قائلاً: أرجو ان تنتهز يا سلطان فرصة عفو خادم الحرمين الشريفين، والذي أعلنه نيابة عنه صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظهما الله.. سلم نفسك يا سلطان تسلم.