ارغمت ادارة نادي العين الاماراتي المدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للفريق على الرضوخ للامر الواقع دون الاستجابة للضغوط التي مارسها المدرب طوال الفترة الماضية من اجل ان "يحله" نادي العين من دفع قيمة الشرط الجزائي في حال طلبه الرحيل قبل انتهاء تعاقده مع النادي الذي ينتهي في عام 2006. ولم يكن امام ميتسو الا الانصياع الكامل للاصرار العيناوي على استرداد كل حقوقه واستلام قيمة الشرط الجزائي الذي ينص عليه العقد اذ اصر المدرب على الرحيل بعد ان فاوضه نادي الاتحاد القطري لتدريب فريقه اعتبارا من الموسم المقبل. وسيضطر ميتسو ان يدفع مبلغ مليون يورو "4 ملايين درهم" عدا ونقدا الى نادي العين كما ينص العقد لكي يصبح حرا في الانتقال الى نادي الاتحاد القطري الذي تعاقد معه المدرب وازاء ضخامة المبلغ سيساهم نادي الاتحاد القطري في دفع جزء كبير من المبلغ والباقي سيتحمله ميتسو. وقد اشادت الصحف الاماراتية بالخطة التي اتخذتها ادارة نادي العين. ومن جانب آخر اشارت صحيفة البيان الاماراتية بان الاندية السعودية تضررت ايضا من مماطلة ميتسو حيث ان كانت هناك رغبة لبعض الاندية السعودية بالتعاقد معه الا ان كثرة تردده وتسويفه عطل مصالح بعض الاندية السعودية.