كشف مسؤول رياضي قطري كبير عن معلومات مهمة على خلفية الشائعات التي تسربت حول المفاوضات التي يجريها الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي استقال من منصبه كمدير فني للمنتخب الإماراتي الأحد الماضي موضحا أن المدرب الفرنسي كان قد أبلغ المفاوض القطري الذي يدير ملف تعاقد الاتحاد القطري معه عن وجود أكثر من عرض في جعبته من بينها عرض من الاتحاد السعودي وآخر من الاتحاد الكويتي. وأكد المسؤول القطري الذي طلب عدم الكشف عن هويته ل"الرياض" أن الاتحاد القطري تلقى معلومات من الشخص الذي أدار المفاوضات مع ميتسو مفادها أن المسؤولين السعوديين قدموا له عرضا مغريا لقيادة منتخب بلادهم خلفا للمدرب السعودي ناصر الجوهر مبدين في ذات الوقت استعدادهم لتعويضه عن الشرط الجزائي الذي دفعه للاتحاد الإماراتي مقابل فسخه للعقد. وكانت شائعات قوية قد تسربت في الساعات الأولى لتقديم ميتسو لاستقالته ساعد على تأجيجها تداولها عبر إحدى القنوات الفضائية الإماراتية بيد أن نفي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بددها تماما. واعتبر المسؤول القطري نفي اتحاد الكرة السعودي ومعه اتحاد الكرة الكويتي للمفاوضات مع المدرب الفرنسي خطوة مهمة في المفاوضات مع المدرب الفرنسي مضيفا: "مسؤولو اتحاد الكرة القطري حريصون على انجاز التعاقد مع ميتسو ليخلف الأوروغواني خورخي فوساتي الذي تم فسخ عقده ومستعدون لدفع مبلغ كبير لتوجيه مساره نحو الدوحة غير أن الخطوة السعودية والكويتية بنفي التفاوض معه سهلت المهمة كثيرا". ولم يخف المسؤول القطري توقعاته حول إقدام المدرب الفرنسي للزج بالاتحاد السعودي في قضية استقالته من تدريب المنتخب الإماراتي ومفاوضاته مع المنتخب القطري مشيرا إلى أن: "ميتسو يسعى لاستثمار حدة التنافس بين المنتخبات الخليجية لحصوله على اكبر مبلغ ممكن لاسيما وهو يعرف تفاصيل التفاصيل عن الكرة الخليجية". ولم تكن المفاوضات بين الاتحاد السعودي وميتسو الشائعة الوحيدة التي انتشرت في اليومين الماضيين إذ تسربت شائعات عن دخول عدد من المنتخبات والأندية الخليجية في خط المفاوضات مع المدرب الفرنسي ولم يعرف مصدرها غير ان الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة القطري كشف في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة بأن لديهم معلومات عن وجود عروض عديدة لدى ميتسو من أندية ومنتخبات لكنه لم يسم أيا منها.