قال تقرير للجنة بمجلس الشيوخ الامريكي ان الاتصالات بين العراق والقاعدة في التسعينات لم تؤد قط الى علاقة رسمية ولا يوجد دليل يثبت ان العراق ساعد القاعدة على شن هجوم . وجاءت هذه النتائج التي توصلت اليها لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بعد اقل من شهر من اعلان لجنة شكلتها الحكومة الامريكية للتحقيق في هجمات 11 سبتمبر عام 2001 انه لا يوجد دليل على وجود علاقة تعاون بين العراق وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن. وكانت التأكيدات بامتلاك العراق اسلحة دمار شامل واستطاعته تقديم عناصر كيماوية وبيولوجية للقاعدة لشن هجمات على الولاياتالمتحدة احد المبررات الرئيسية للقرار الذي اتخذه الرئيس جورج بوش لغزو العراق واحتلاله. ولم يعثر على مثل هذه الاسلحة وقالت لجنة مجلس الشيوخ ان معظم تقديرات اجهزة المخابرات الامريكية عن اسلحة الدمار الشامل تم تضخيمها او لم تدعمها معلومات مخابرات اساسية. وقال تقرير اللجنة ان وكالة المخابرات المركزية قدرت بشكل معقول ان من المحتمل انه جرت عدة اتصالات بين العراق والقاعدة خلال التسعينات ولكن تلك الاتصالات لم تعن الكثير لاقامة علاقة رسمية وطيدة".وتقدير وكالة المخابرات المركزية بانه لا يوجد حتى الان دليل يثبت تواطؤ او مساعدة عراقية في هجوم للقاعدة معقول وموضوعي.لم تظهر معلومات اضافية تشير الى غير ذلك.