أكد محافظ هيئة الاتصالات السعودية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ان الهيئة تسلمت عروض ثمانية اتحادات من اصل أحد عشر اتحادا اجتازوا مرحلة التأهيل المبدئي وقاموا بشراء طلبات تقديم العروض للحصول على ترخيص تقديم خدمات الهاتف الجوال فى المملكة. جاء ذلك في اللقاء الصحفي الذي عقده معاليه أمس بمقر الهيئة فى الرياض حول إجراءات إصدار الرخصة الثانية لتقديم خدمات الهاتف الجوال بالمملكة. وقال معاليه ان الهيئة ستقوم بتقييم هذه العروض الفنية والتجارية التشغيلية لكل طلب من طلبات الترخيص للهاتف الجوال( جى أس ام) فى المرحلة الأولى من إجراءات التقييم وسيتم تأهيل مقدمي الطلبات الذين يحصلون على 85 فى المائة فى المرحلة الأولى كحد أدنى الى المرحلة الثانية من إجراء تقييم الترخيص لتقديم خدمات الهاتف الجوال. واشار ان المرحلة الثانية ستتضمن فتح المظاريف للعروض المالية للهاتف الجوال بحضور ممثلي مقدمي الطلبات المؤهلين حيث ستوصى الهيئة بمقدم العرض المالي الأعلى للحصول على الترخيص لتقديم خدمات الهاتف الجوال الى مجلس الوزراء بعد ان يتم تقييم العرض ألفني والتجاري ولتشغيلي والمالي المقدم من قبل الموصى به للحصول على ترخيص تقديم خدمات الهاتف الجوال بتقنية الجيل الثالث ( جى 3). وافاد ان الهيئة ستقوم بعد ذلك برفع التوصية النهائية للموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء لمنح ترخيص تقديم خدمات الهاتف الجوال( جى أس ام ) أو ترخيص تقديم خدمات الهاتف الجوال بتقنية الجيل الثالث( جى 3 ) لمقدم الطلب الموصى به. وعن دور الهيئة فى حفظ مستوى الأسعار المقدمة بعد دخول شركات منافسة فى مجال الهاتف النقال أكد السويل انه لا يمكن تخفيض أسعار التعرفة إلا بموافقة هيئة الاتصالات السعودية ولن تسمح بحدوث حرب أسعار بين المشغلين للهاتف الجوال بالمملكة بشكل يؤدى الى خروج المشغل الجديد من سوق المنافسة السعودى للهاتف الجوال.