اكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة على ان الوزارة سوف تدعم المشاريع الخيرية بأم الحمام بالأثاث والتجهيزات اللازمة, جاء ذلك لدى رعايته حفل افتتاح مبنى مقر الادارة والروضة ومبنى المستوصف ووضع حجر الاساس لمبنى مشروع كافل اليتيم التابع لجمعية ام الحمام الخيرية للخدمات الاجتماعية بالقطيف مساء امس الاول. وبعد ان ازاح الوزير الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع المبنى قام بجولة اطلع فيها على المرافق والمكاتب المخصصة للادارة وتفقد استعدادات انطلاق فعاليات روضة الاطفال. واقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدىء بالقرآن الكريم فكلمة رئيس مجلس ادارة الجمعية ماجد سعود العبدالعال اوضح فيها الدعم والتشجيع الذي تلقته الجمعية من حكومتنا الرشيدة مملثة بوزارة الشؤون الاجتماعية ودعم المحسنين من اهل البذل والعطاء من كافة مناطق المملكة. واشار العبدالعال الى ان مجلس الادارة انجز خلال ثلاث سنوات عددا من المشاريع في مقدمتها مبنى الادارة المكون من روضة الاطفال ومزودة بأحدث التجهيزات لتساهم في بناء فلذات الاكباد وقسم خاص للادارة وقاعة للمناسبات الخاصة ويتم استثمارها عن طريق التأجير. والقى مساعد المدير العام للشؤون الاجتماعية خليفة النعيم كلمة بين فيها الدعم الذي تقوم به الادارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة لتنمية العمل الخيري في كافة المناطق والمحافظات التابعة لها اضافة الى تشجيع جهود المتطوعين والعاملين. وارتجل وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة كلمة اشار فيها الى ان الوزارة تدعم قيام مثل هذه المشاريع الخيرية وتذلل ما قد يعتريها من صعاب مبينا اهمية العناية بالمشاريع الخيرية التي تقوم على الدعم السخي لوجه الله سبحانه وتعالى وان الوزارة سوف تقدم معوناتها وان كانت قليلة الا انها مباركة ان شاء الله. وشدد الدكتور النملة على ضرورة العناية برياض الاطفال لانهم يمثلون جيل المستقبل المتسلح بالعلم والمعرفة واعدادهم الاعداد الامثل. وعن مشروع كافل اليتيم قال الدكتور النملة انه من التوجهات التي نؤيدها بقوة اذ انها ستعود على الجمعيات بالخير من خلال الاستثمار ووجود مصدر مالي ثابت. وقدم الوزير شكره وتقديره للمؤسسين والداعمين على عنايتهم وجهودهم لقيام هذه المشاريع الخيرية. وفي ختام الحفل قدم وزير الشؤون الاجتماعية دروعا تذكارية للمساهمين والمؤسسين والداعمين لجمعية ام الحمام. كما وضع حجر الاساس لمشروع كافل اليتيم وافتتح مبنى مستوصف الجمعية الجديد بتكلفة اربعة ملايين وخمسمائة الف ريال.