قال مسئولون إن مئات من المسامير الحديدية نثرت على الطرق الرئيسية في العاصمة الفلبينية مانيلا صباح امس الاثنين وتسببت في إحداث ثقوب بإطارات أكثر من 100 سيارة وإفراغها من الهواء. وقال وزير الدفاع إدواردو إرميتا عن الحادث يمكن أن يكون عملا تخريبيا في سياق المؤامرات الرامية إلى زعزعة الاستقرار والتي يلاحظها مسئولو الامن في أجواء التوتر السياسي السائد. وقالت سلطات المرور إنه تم رفع أكثر من 360 مسمارا بطول أربع بوصات ملفوفة بالورق كانت ملقاة على طريقي/إي دي إس إيه/ و/روكساس بوليفار/ السريعين في مانيلا. وأضافوا أن 128 سيارة على الاقل عانت من مشكلات متعلقة بالاطارات جراء ذلك. وجاءت حوادث المسامير بعد اكتشاف قنبلتين في مكتبين حكوميين أمس الاول فيما كان الكونجرس على وشك الانتهاء من عمليات إعادة فرز الاصوات في الانتخابات الرئاسية. وتم إبطال مفعول القنبلتين.