حذر وزير الدفاع الفلبيني إدواردو أرميتا امس من أن قوات مناهضة للحكومة تدبر لانقلاب ضد حكومة الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو. وقال أرميتا: إن بعض الجماعات تعبئ جنودا ورجال شرطة لتشكيل الجانب العسكري لمؤامرة الانقلاب وذلك قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التي ستجرى في العاشر من مايو المقبل، مضيفا ان المتآمرين هم أنفسهم من كانوا وراء تمرد فاشل نظمه أكثر من 300 جندي في يوليو العام الماضي. وقال "هناك جهود مستمرة من جانب هؤلاء الاشخاص لتجنيد هؤلاء في قوة نشطة من الشرطة والجيش لتشكيل ما نسميه بمكون عسكري". وأضاف أرميتا ان المؤامرة ستستخدم قضية عدم أهلية فيرناندو بوي جونيرر المرشح المرجح فوزه في انتخابات الرئاسة كنقطة رئيسية لحشد الدعم الشعبي في هذا الصدد. وتناقش المحكمة العليا حاليا التماسات لتجريد بوي من أهليته لخوض الانتخابات بناء على مزاعم بأنه ليس مواطنا فلبينيا وهي من الشروط الرئيسية للمرشحين لخوض الانتخابات. وحذر مؤيدو بوي الذين يقودون السباق الرئاسي من اندلاع اضطرابات أهلية إذا أصدرت المحكمة قرارا بشأن عدم أهلية مرشحهم لخوض الانتخابات، بينما قال مسؤولون قضائيون إن المحكمة العليا ستتخذ قرارا قريبا بشأن القضية. وذكر المسؤول الاعلامي بالقوات المسلحة الليفتنانت الكولونيل دانيال لوسيرو إن الجيش يراقب عن كثب جهود حشد الجنود للقيام بتلك المؤامرة. وكانت القوات الامنية قد اعتقلت الشهر الماضي ستة من قادة الجيش الذين طلبوا استقالة أرميتا ويزعم أنهم كانوا يخططون لزعزعة استقرار الحكومة.