عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. اشارة الى ماجاء في صحيفتنا الغراء (اليوم) بالعدد رقم 11303 يوم الاثنين 24/1/1425ه تحت عنوان (سلوى تضيع بين البحر والصحراء).. عليه نشكر للكاتب حرصه على الصالح العام وللصحيفة جهودها الاعلامية وحول ماكتب فقد تم احالة الموضوع الى مساعد مدير مركز الاشراف التربوي بالهفوف (منسق الهجر بالمركز) بادارة التربية والتعليم بالاحساء الاخ الزميل ابراهيم بن حمد الجعفري والذي افاد اولا: ماذكر بان المدير يشرف على الثلاث مراحل هذا بسبب ان المبنى واحد ولا يمكن وضع اكثر من مدير في مدرسة واحدة. وذلك لتحديد المسؤولية علما بانه يوجد وكيل للمرحلة الابتدائية ووكيل للمرحلتين المتوسطة والثانوية ولمدير المدرسة توزيع العمل بين الوكلاء كل حسب اختصاصه والان تم فصلها بحاجز مؤقت بين المرحلة الابتدائية والمرحلتين المتوسطة والثانوية وذلك من اجل مصلحة الطلاب وذلك حتى الانتهاء من المبنى الجديد للمدرسة الابتدائية للعام الدراسي القادم 1425/1426ه وبمشيئة الله تعالى سوف يوجه مدير خاص بالمرحلة الابتدائية فور استلام المبنى الجديد. ثانيا: حول ما ذكره مدير المدرسة باعطاء المعلمين حوافز بدل عمل في منطقة نائية فهذا له شروط رسمية لاتنطبق على سلوى لان بها خدمات صحية ومرافق حيوية. ثالثا: كون نصاب المعلمين في مدارس الهجر اكثر من نصاب المعلمين في مدارس المدن فهذا غير صحيح فهناك معلمون انصبتهم كاملة في المدن ويرجع ما ذكره المدير احيانا الى ظروف المتخصص والاحتياج. رابعا: معلم مدارس الهجر اكثر مشقة من معلم المدن للحيثيات التي ذكرها مدير المدرسة في حالة مراجعة الدوائر الحكومية (يقوم معلم الهجرة بقطع مسافة لاجل التوقيع فقط والرجوع مرة اخرى بعد ساعة) فان ذلك مخالف للنظام فلابد ان يبقى المعلم في المدرسة خلال ساعات اليوم الدراسي. خامسا: اما في قوله (لاحياة لمن تنادي) فان ادارة التربية والتعليم تقدر جهود العاملين سواء في الهجر او المدن، وتسعى لتوفير جميع الاحتياجات وتسخر الامكانات لما فيه مصلحة طلابنا الاعزاء على وجه الخصوص وادارة شؤون المعلمين تعمل وفق آلية الاحتياج والنقل فهي تحقق طلبات النقل للمعلمين حسب النظام والوزارة في سعيها لتحقيق السعودة في مجال التربية والتعليم ماهو الا دليل على توفير العمل للمواطن الذي لن يتردد في خدمة وطنه في اي مكان. وتقبلوا تحياتي وخالص تقديري @@ مدير الاعلام التربوي والعلاقات العامة عادل بن سعد الذكر الله