الوقت الذي تستغرقه عملية سلق بيضة يمكن استغلاله لمزاولة الرياضة وتعزيز اللياقة البدنية وبناء قوة العضلات وزيادة مرونة الجسم بينما الفكرة الشائعة لدى معظم الناس هي أن الذهاب إلى الصالة الرياضية أو الجري لمدة ساعة هو أفضل خيار للحفاظ على لياقة الجسم ومنع زيادة الوزن فإن ممارسة الرياضة لمدة عشر دقائق يومياً ثلاث مرات على الأقل في اليوم دون ارتداء الملابس الضاغطة أو حتى استخدام المعدات الرياضية يمكن أن يحقق منافع صحية مماثلة وقد لا تبدو الدقائق العشر مدة كافية لعمل أي شيء ينتهي بتحسين لياقة الجسم على الرغم من أن الأدلة تشير إلى عكس ذلك فالحاجز الذي يمتلكه الناس حيثما يتعلق الأمر بالرياضة هو التوهم بعدم امتلاك الوقت الكافي! وما يعزز هذه الفكرة هو اعتقاد البعض بضرورة تغيير ثيابهم وارتداء الملابس الرياضية للذهاب إلى الصالة الرياضية أو الكورنيش وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة وإفراز الكثير من العرق ثم أخذ دوش .. وكل من هذه الحواجز تتراكم وتسبب نفوراً في حين ذكرت الدراسات التي أجريت أن الرياضة التي تجرى على فترات قصيرة يمكن أن يكون لها منافع مشابهة لجلسة الرياضة المطولة .. حيث طُلب من أربعين امرأة لا تزاول أي نشاط رياضي الدخول في جلسات متقطعة تستغرق كل واحدة عشر دقائق من المشي وبناء العضلات وتمرينات المرونة على مدى أسبوع وبنهاية الدراسة تحسنت اللياقة البدنية لدى المتطوعات بنسبة 10% وهو ما لا يراه الباحثون تحسناً كبيراً لكنه معقول حيث بلغ الوزن المفقود 3 كيلو جرامات في المتوسط خلال 3 أسابيع رغم أنه لم يتم إخضاع النساء لحمية لكن نصحن بتناول الأغذية الغنية بالألياف وقد أعجبت النتائج كثيرا من المتطوعات ولم يتوقفن عن الرياضة ..