وقعت سورياوروسيا مذكرة تفاهم تسمح لشركة (غاز بروم.كوم.سيرفس) الروسية المشاركة في المناقصات التي تطرحها الشركات التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية. ومثل سوريا في التوقع وزير النفط والثروة المعدنية ابراهيم حداد فيما مثل روسيا رئيس مجلس ادارة شركة (غاز بروم.كوم.سيرفس) تيتا رينكو. وقال بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية اثر التوقيع ان مذكرة التفاهم النفطية تسمح كذلك بامكانية قيام الشركة الروسية بتقديم كافة الوثائق والمستندات الضرورية والمطلوبة لتأهيلها وتسجيلها في الوزارة. واضاف البيان: ان الشركة الروسية بامكانها بعد تأهيل هذه الوثائق ان تتقدم بعرض لانشاء شركة مشتركة في مجال الخدمات البترولية وذلك في حال رغب كلا الطرفين في الاعلان عن تشكيل مثل هذه الشركة. وألقى حداد ورينكو كلمتين اثر التوقيع اكدا فيهما رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في مجال النفط والغاز وتفعيل التعاون الفني وتبادل الخبرات. واشادا بالعلاقات الثنائية بين سورياوروسيا لاسيما في المجال النفطي ووصفاها بانها "عريقة". واتفقا على امكانية العمل المشترك لتطوير حقول النفط والغاز خارج سوريا وداخلها وبحثا كذلك في امكانية التعاون في مجال التدريب وتطوير الاطر السورية في قطاع النفط والغاز والمناجم وتبادل الخبراء والخبرات الفنية بين الجانبين بهدف تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين. 30% من احتياطي الغاز الطبيعي العالمي في الدول العربية بلغت احتياطيات الدول العربية من الغاز الطبيعي نهاية العام الماضي حوالي 52.55 تريليون متر مكعب مقارنة مع 52.33 ترليون متر مكعب نهاية العام 2002 بزيادة بلغت ما نسبته 0.4% وتساهم الدول العربية بحوالي 30.5% من اجمالي الاحتياطي العالمي من الغاز الطبيعي. وحسب التقرير السنوي لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول فقد ازدادت تقديرات اجمالي الاحتياطيات المؤكدة من الغاز الطبيعي لدول اوبك في نهاية عام 2003 حيث بلغت حوالي 86.74 تريليون متر مكعب مقابل حوالي 86.62 تريليون متر مكعب في نهاية عام 2002، اي بزيادة نسبتها 0.1% وقد ساهمت السعودية بزيادة قدرها 102 مليار متر مكعب، بينما ساهمت ايران بزيادة طفيفة قدرت بحوالي 18 مليار متر مكعب لتصبح تقديرات احتياطيات الاخيرة المؤكدة حوالي 26.62 تريليون متر مكعب مقابل 26.6 تريليون متر مكعب في نهاية عام 2002 اي ما يعادل نسبة 0.1% في حين بقيت تقديرات احتياطيات باقي دول اوبك من الغاز الطبيعي عند مستويات عام 2002.