يعتبر مستشفى العيون من المستشفيات الهامة لأمور عدة أولها أنه يخدم أهالي المدينة والقرى التابعة لها وثانياً أن موقع المستشفى يعتبر حلقة وصل لمرتادي ميناء العقير، وكذلك يعتبر قريباً جداً من طريق الأحساءالظهران وقد كان الجميع يأمل أن تكون خدمة المستشفى في قمة وأحدث الإمكانيات وتوافر العيادات إلا أن الصدمة كانت عنيفة ولا يزال المستشفى يعاني من فقر في كثير من خدماته الصحية "الأحساء الأسبوعي" قامت باستطلاع مع مجموعة من الأهالي الذين طالبوا وزير الصحة الدكتور حمد المانع بالتدخل الفوري. أين العناية المركزة.. يقول سالم مبارك أبو ثنين.. كثيرا ما يستقبل المستشفى العديد من الحالات الخطرة من حوادث وغيرها، ومع الأسف الشديد لا يوجد إلا حالة الطوارئ تقوم باللازم وبعد تكمل الإجراءات في سيارة الإسعاف حيث يتم نقل المرضى والمصابين إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف قرابة 30كلم لعدم وجود مكان للعناية المركزة التي من المفترض أن تكون موجودة للحالات الخطرة. بنك الدم ويطالب وحيد العيد بوجود قسم لبنك الدم الذي مازال مفقوداً لدى المستشفى على الرغم من أن هناك الكثير من المتبرعين الذين طالبوا بذلك مؤكداً أن الكثير يذهبون إلى الهفوف للتبرع بالدم وطالب بشدة بوجود بنك الدم لأهمية وجوده في المستشفى خصوصاً للحالات الطارئة وكذلك أثناء إجراء العمليات. مرضى الكلي ويستغرب أحمد سعد الجمالين.. من عدم وجود عيادة خاصة لقسم الكلى نظراً لكثرة الحالات الموجودة في العيون والقرى التابعة خصوصاً أن المعاناة لديهم صعبة إذا ما تعرضوا للأزمات حيث المشاوير المستمرة لمستشفى الملك فهد وهذا بحد ذاته معاناة وتعب للمرضى وأهاليهم. عيادة جلدية ويرى سعود القحطاني أهمية وجود عيادة للجلدية تهتم بحالات المرضى مؤكداً أن الكثير يعانون من ذلك ويفضلون المستشفيات الخاصة ويدفعون الكثير من الأموال وهناك فقراء لا يستطيعون الدفع. ويضيف حمد العساف نحن نعاني كثيراً من نقص في العيادات في مستشفى لا يضم إلا العديد منها مع أن المرضى يترددون عليه بكثرة من كل مكان وللأسف ليس في هذا المستشفى عيادة خاصة للمسالك البولية والتناسلية والجميع يدرك أهمية ذلك فإلى متى يتم التجاهل وعدم تلبية الطلب؟!. قسم الولادة وتضيف "أم محمد" قائلة: صحيح أن في المستشفى مكانا خاصا وقسما للولادة إلا أنه من المؤسف أن هذا القسم لم يكتمل لعدم وجود ما يكفى لحضانة الأطفال الصغار ولذلك يجب على المسئولين مراعاة ذلك حتى يكون الطفل سليما باذن الله تعالى ولا يتعرض إلى مالا تحمد عقباه . عيادة العظام ويقول عبدالله السبيعي في الوقت الذي كان الجميع ينتظر التطور والمزيد لهذا المستشفى حول تكامل العيادات يفاجأ الجميع بإغلاق عيادة العظام والسبب لذلك يعود لعدم وجود الأخصائي وذلك لسفره دون أن يتم توفير أخصائي بديل وفي ذلك معاناة لا يمكن السكوت عليها . أسنان مفقودة ويتساءل بندر خالد السليم لماذا لا توجد عيادة أسنان في المستشفى مشيراً إلى أن عيادة الأسنان التي بالمركز الصحي وحدها لا تكفي للمراجعين ويطالب بتزويد المستشفى بعيادة للأسنان مزودة بجهاز طبي واحدث الأجهزة الجديدة لطب الأسنان . صرف الدواء ويضيف محمد السهلي انه في حالة علاج المرضى في الطوارئ في مستشفى العيون لا يتم صرف الأدوية مباشرة من الصيدلية ويتم تحويلهم إلى المركز الصحي بحي الحصيمة والذي يبعد عن المستشفى على الرغم من وجود صيدلية بالمستشفى وهناك الكثير يتأخرون في صرف الأدوية التي ربما تصل اليوم . واحدة لا تكفي ويقول عقيل الهزاع : لا نعلم إلى متى يظل هذا المستشفى بسيارة إسعاف واحدة على الرغم من الحوادث الكثيرة التي تحدث ولا توجد إلا سيارة واحدة الأمر الذي يتم فيه الاستعانة بسيارات إسعاف من الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية وأن لم يتوفر ذلك يتم استخدام السيارات الخاصة ونحن نطالب وبشدة تزويد المستشفى بسيارتين إضافيتين للضرورة . بدون استراحة ويتساءل حمد الفزيع قائلا: عادة يكون في كل مستشفى استراحة خاصة للمرضى المنومين إلا أن المستشفى مع الأسف لا يوجد به أي استراحة مما يجعل بعض المنومين يخرجون من غرفهم إلى الخارج للترويح عن أنفسهم . وتطالب أم عبد الله المسئولين بالمستشفى بإنشاء قسم خاص لبيع الورود والزهور التي يحتاجها الزوار لتقديمها إلى المرضى ويفضل أن تتاح الفرصة لإنشاء محل يفي بهذا الغرض . بدون مواقف ويعبر أمين الحسين .. عن اسفه الشديد لعدم وجود مواقف للسيارات في العيادات الخارجية مطالبا بتزويدها بالمواقف من أنوار وعلامات مع مراعاة تخصيص مواقف خاصة للمعوقين . وكما يطالب الأهالي بضرورة تجاوب المسئولين في وزارة الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة الدكتور حمد المانع لسد النواقص في مستشفى العيون. حفريات داخل المستشفى تفتقد إلى أهم الخدمات
