تتردد شكاوى المواطنين ويرتفع صوتهم في محافظة الجبيل لعل احدا من المسؤولين في وزارة الصحة يسمعها.. فمستشفى الجبيل العام بحاجة ماسة الى امور مهمة وضرورية تجعل منه مستشفى حقيقيا يقدم جميع ما يحتاجه المريض في نفس المكان دون الحاجة الى ارساله الى مكان آخر أو مدينة اخرى.. وهنا لابد من التأكيد بان ادارة المستشفى تبذل ما تستطيع من اجل توفير جميع الامور والانسان بطبعه يتطلع الى الافضل.. وهذه جولتنا في محافظة الجبيل. يقول المواطن فضل بن سعد البوعينين ان حضوري هنا لزيارة احد الاقارب المنومين واحب ان انتهز هذه الفرصة لاضع هذه المطالب التي وقد سبق ان قمنا برفعها لمعالي وزير الصحة للحالة الحرجة التي وصل اليها مستشفى الجبيل المركزي بسبب نقص الاجهزة الطبية وتهالك بعض الاجهزة المتوفرة التي ادت الى عجز المستشفى عن تقديم خدماته الصحية على الوجه المطلوب للمرضى والمراجعين. وهنا احب ان اوضح ان المستشفى يقدم خدمة لاكثر من مدينة وقرية وضاحية بالاضافة الى سكان الجبيل الذين يزيد عددهم عن التسعين الف نسمه فلا ننسى انه كذلك يخدم الضواحي الشمالية للمحافظة ويرى البوعينين بأن الاحتياجات والمطالب التي لا تتحمل التأخير لرفع مستوى كفاءة المستشفى توفير جهاز الاشعة المقطعية الذي يفتقده المستشفى منذ انشائه وحتى اليوم يضطر المرضى الى مراجعة المستشفيات الخاصة للحصول على الاشعة المقطعية ويتحمل المرضى في سبيل ذلك المشقة والتكلفة المادية الباهضة ليس مهم خيار في ذلك فاما دفع الاموال الطائلة او انتظار المواعيد الطويلة التي تتجاوز الشهر التي يحددها لهم مستشفى القطيف المركزي الذي يبعد اكثر من ثمانين كيلو عن محافظة الجبيل. واضاف البوعينين بان سيارة الاسعاف الموجودة حاليا قد انتهى عمرها الافتراضي وهي في حالة يرثى لها فهي عاجزة عن نقل المرضى وقد حصل ان تعطلت اكثر من مرة وداخلها مرضى في حالة خطرة!!؟ وفي حالات اخرى عجز المستشفى عن نقل مرضاة يسببها... ويضيف بان اجهزة التكييف بحاجة الى صيانة. اخصائي عيون ويقول المواطن عايد عتقا الرشيدي جئت هنا لمراجعة اخصائي البصريات بالمستشفى لتغيير نظارة ابني الذي يعاني من انفصال في شبكة العين وادى ذلك الى تلفها، وقد أجرينا له عدة عمليات في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ولكن بقدر من الله لم تنجح هذه العمليات والله سبحانه وتعالى ان يعوضنا خيرا في العين الاخرى، وبالنسبة للعيادات الخارجية بالمستشفى فهي بحاجة الى اعادة نظر بالنسبة للمواعيد التي يطول اوقات تاريخها ونحن نأتي من اماكن بعيدة ونعاني من المشقة وطول الانتظار. كما احب ان اشير هنا الى ان المستشفى بحاجة الى اخصائيين للعيون اكثر كفاءة كما نطالب بتكثيف جهود المستشفى من حيث صيانة دورات المياه التي عفى عليها الزمن ولم يتم تغيرها ويقول خالد قاسم الخالدي لعلاج الم من الظهر واليدين لاني امارس رياضة رفع الحديد، وعند حضوري عند موظف الاستقبال في بداية الامر رفض علاجي في عيادة الطوارىء وقال لي راجع العيادة الخارجية صباحا. وبعد التحدث مع الطبيب وافهامه بأن الوضع لا يحتمل الانتظار ليوم غد واني بحاجة لاجراء الاشعة والفحوصات وهنا اشير الى ضرورة توفير جهاز للاشعة المقطعية لان حال المرضى في الجبيل لايطاق فالتحويل الى مستشفى القطيف المركزي يطول انتظاره لاكثر من 15 يوما فكيف لمرضى الجبيل استحمال هذا الوضع!!؟ كما هناك ملاحظة مهمة وهي مراتب ...اسرة المرضى بغرف التنويم اصبح يضرب بها المثل؟! فهي في وضع مزر مثلها من حال الغرف التي بحاجة الى صيانة دورات مياهها؟ ويقول: علي عبدالله الدوسري الذي جاء لزيارة احد المنومين بالمستشفى نطالب بزيادة عدد اطباء الاسنان بالمستشفى كذلك عدد الكراسي فالمستشفى بحاجة لمزيد من الاطباء فسكان المحافظة في تكاثر والمرضى عددهم يتزايد فعدد اثنين من الكراسي بجانبها اثنين من الاطباء لا يكفي حاجة المحافظة فعلى سبيل المثال مواعيد الاسنان يطول انتظارها لشهور كما المثل (لا وجع كوجع الضرس ولا هم كهم العرس) بل الزواج تيسرت اموره ولكن علاج الاسنان ازدادت تعقيدا!!. اخصائية للجراحة ويقول المواطن صالح العمير الخالدي الذي جاء بصحبة اهله لمراجعة قسم الجراحة بالمستشفى مراجعة العيادات الاولية تحتاج الى صبر ونفس طويل فانا من الساعة التاسعة صباحا في انتظار دوري لمقابلة الطبيب الجراح، ولكن الانتظار يهون من اجل الحصول على العلاج والاخصائي المناسب وللاسف الشديد لا توجد حاليا اخصائية لجراحة النساء فزوجتي تعاني من مشاكل في منطقة حساسة من الجسم وتطلب استئصالها ولكن اضطررنا بأن نراجع طبيبا بدلا من طبيبة وهنا نطالب ولشدة لوجود اخصائية نساء للجراحة. ويقول ذيب حمود الشهراني جئت من اجل علاج احدى عمالي المستقدمين؟ وتفاجأت بأن علاج العمال المستقدمين لا يمكن علاجهم في قسم الطوارىء ولابد من مراجعة المركز الصحي ونحن نتساءل لو حدث لا سمح الله حادث طارىء فهل لا يمكن علاجه؟؟ فعند مراجعتنا للمراكز الصحية على سبيل المثال تقدم لنا الكثير من الاعذار من قبل الاطباء المتواجدين هناك فهم على ارتباط بالمستشفى المركزي فذاك يقول لديه عملية والآخر مرتبط بحالة من الحالات والسؤال لابد من التركيز على تواجد الاطباء في المراكز الصحية بشكل دائم بدون اعذار كما نطالب بوجود مكتب خاص يسمع شكاوى المواطنين ومطالبهم واحتياجاتهم. عدم توافر العلاج ويقول: عبدالله مسعود الخالدي ان حضوري للمستشفى جاء بسبب الاعراض الصحية المزمنة التي تعاني منها زوجتي وهي امراض المعدة وفقر الدم وتحتاج للمراجعة بشكل مستمر وكانت تحتاج الى تحويل الى مستشفى القطيف المركزي لاجراء الاشعة المقطعية هناك وقد طال انتظارنا لهذا التحويل وازدادت مشاكل زوجتي الصحية بسبب آلام المعدة ونحن في الانتظار لعل وعسى ان يتم تحويلنا. ويصف حال المستشفى في الماضي بأنه افضل بكثير على وصفه الراهن خصوصا فيما يتعلق بأمور الخدمات وتوفر العلاج الذي اصبح يصرف من الصيدليات الخاصة لعدم توفره في صيدلية المستشفى ويطالب من وزارة الصحية بأن تقوم بجولة بداخل المستشفى وترى بنفسها الوضع الذي وصل اليه.ويقول: زيد راشد الخاطر ان حضوري جاء من اجل انهاء اجراءات رخصة القيادة من قبل المرور وقد تم انهاؤها ولله الحمد بشكل ميسر ولكن احب ان اوضح بأن المستشفى في السنوات الاخيرة اصبح في وضع غير مرض خصوصا في اقسام التنويم التي تحتاج الى عناية واهتمام من قبل المسئولين في المستشفى حيث قد سبق وان تنومت قبل ما يقارب الشهرين وهناك العديد من الملاحظات واهمها الحال المزري لدورات المياه وضعف التكييف المركزي الى جانب غيار الفرش التي قد انهكت بسبب الغسيل المتكرر وتحتاج الى التجديد كما ان برادات المياه لا تعمل مما يجعل الزوار والمرضى الى اقتناء عبوات مياه الصحة على حسابهم الخاص كما ان وجبات الطعام المقدمة للمرضى بحاجة الى تقييم ودراسة لان معظم المرضى يضطرون الى توصية اقاربهم باحضار الوجبات لهم. ويقول المواطن: سالم حسين القحطاني جاءت من اجل فحص خادمتي التي تعاني من مرض لم يتم اكتشافه حتى الآن؟ وانا لاول مرة استقدم خادمة من الخارج واتساءل هل العلاج بمستشفى الجبيل العام أم المراكز الصحية التابعة له، وهنا مشكلة حيث لا توجد تعليمات وتوجهات وارشادات بالنسبة لعلاج الخدم المستقدمين في المستشفى فعلى سبيل المثال الكروت الرسمية توضح المراجعة في المستشفى بينما يقال بأن المراجعة في المراكز الصحية وانا اتساءل ما الاجراءات المتبعة لانهاء فحص الخادمة؟ واطالب بأن يكون الفحص للمستقدمات من الخادمات في اماكن محددة بدلا من التنقل من مكان لآخر كما ان وجود عيادة متكاملة خاصة بالمستقدمين شيئا منظم ومريح للجميع كما اطالب بتغيير مواعيد الفحص الخاص بالخادمات فهو من الساعة 30ر7 صباحا حتي الساعة التاسعة اي في حدود الساعة والنصف من السبت والاثنين والاربعاء فقط من الاسبوع وبحكم نحن موظفي شركات نطالب بوجود فترة مسائية لنا.