دخلت (الحوطة) التابعة للعمران ضمن القرى التي تعاني نقص وقلة وندرة المياه, وذلك منذ اربعة اشهر تقريبا لكن (الحوطة) لها معاناة خاصة ومختلفة تماما عن غيرها من القرى بالاحساء وأصبحت مشكلة المياه مشكلة كبرى بالنسبة لأهالي الحوطة و هما يشغل بالهم بشكل يومي. الكثير من سكانها لا تصلهم المياه لأيام متواصلة ويعتمدون كليا على الوايتات التي وفرتها المصلحة وعلى الرغم من ذلك يحصلون على قطرات الماء بشق الأنفس, بعد حجوزات ومنهم من لا يحصل على قطرة واحدة لعدد من الايام. مع هذه المعاناة كانت لنا وقفة مع اثنين من أبناء الحي المتضررين وكشفا المستور. المواطن ناصر الراضي أكد ان هناك نقصا كبيرا في الماء, وللأسف الشديد النقص ليس فقط في الماء, بل وصل الأمر الى ان هناك نقصا في عدد سائقي الوايتات التي بها تغذى المنازل بالماء. وقال ان مدير فرع المصلحة بالعمران غير متعاون نهائيا, وتحدثنا اليه عدة مرات لكن دون جدوى. فلا حياة لمن تنادي, فهل يعقل ان في بعض الأحيان يتوافر الوايت وسائقه لكن لم تصرف لسائقه فاتورة لتعبئة الوايت بالديزل, واحيانا يتعذر لنا السائقون بعدم وجود بنزين لتعبئة خزان الوقود للماطور, وأحيانا عكس ذلك لا يتوافر سائق والامور الاخرى متوافرة ثم ان هناك نقطة مهمة وهي ان بعض السائقين من العمالة الاجنبية وأحدهم لا يعرف الطريق والمنازل بتاتا فكيف يتم اسناد مهمة توزيع المياه لهم على المنازل. وأكد الراضي بالقول: اذا كانت المصلحة غير قادرة على توفير مبالغ مالية لتعبئة الوايت بالديزل والبنزين فجميع سكان الحارة لديهم الاستعداد للدفع من جيوبهم الخاصة لذلك بدلا من تعبئة خزاناتهم بمبالغ مالية ترهق جيوبهم. من جهته أكد المواطن محمد العباد ان هذه المشكلة تزداد يوما بعد يوم والوضع الحالي مؤسف والمصلحة هي المسئولة عن الاعطال التي تحدث للمضخة والماء ضروري جدا والمصلحة للاسف حلولها غير مجدية ثم ان هذه الحلول أتت توافر وايتات وهذه الوايتات مثلما ذكر زميلي الراضي لا يتم توفير سائقين لها واذا توافر السائقون فلا يتم توفير الديزل والبنزين وهكذا ومللنا ذلك ونسمع دائما سيتم اصلاح العيب والمضخة لكن شيئا من ذلك لم يحدث فهو بالكلام فقط.