عبر عدد من أهالي الموسم عن معاناتهم من عدم اعتماد مشروع للمياه، وبينوا أنهم يعانون كثيرا من شراء وايتات المياه بأسعار فلكية تتراوح بين 50 و100 ريال، بسبب غياب الرقابة. يقول المواطن إبراهيم عبدالله عريبي «عدم توفر المياه في الموسم اضطرنا لتخصيص مبالغ كبيرة لشراء الوايتات كل يومين، لكثرة استخدامنا للمياه، ما دفع العمالة الأجنبية لرفع سعر الوايت إلى ما يتراوح بين 50 و100 ريال». وتساءل العم محمد عيسى عريبي «إلى متى تستمر معاناة أهالي الموسم من نقص المياه؟ وإلى متى يستمر حرمانهم منها رغم أهميتها القصوى؟. من جانبه، قال عبدالله علي عريبي (عبادل): في الأسبوع الواحد أستهلك وأبنائي ما يقارب وايتي مياه، ما يكلفنا كثيرا، وأحيانا نضطر لاستخدام مياه صحية عندما يتعذر علينا توفير وايت مياه. أما إبراهيم عبدالله عريبي والشيخ بيشي وعلي يوسف، فقد أعربوا عن أملهم في توفير مشروع للمياه في الموسم. وبين عبدالله محمد عريبي أن غياب المياه استنزف أموال الأهالي، خصوصا ذوي الدخل المحدود، وقال «عانينا كثيرا من الجهد والتعب في سعينا لتوفير واعتماد مشروع للمياه، وقد سبق أن قدمت طلبا إلى مديرية المياه، وكلفت أحد مندوبيها وجاء إلى الموسم منذ عام ونصف العام تقريبا، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن ما زلنا في انتظار الحل، ويبدو أن انتظارنا سيطول وسنتكبد عناء الشراء المستمر لمياه الوايتات». وأكد كل من عبده عريبي، أحمد ناصر مبارك، محمد سالم الشيخ، محمد حمد عريبي، خالد محمد وإبراهيم يحيى عريبي، أنهم يعيشون في وضع صعب لعدم توفر المياه. من جهته، قال المواطن محمد حسن عريبي «أسرتي كبيرة وتستهلك كل يومين وايت مياه ب50 ريالا، وأحيانا يتعطل الوايت أو يتمرد سائقه من أجل رفع الأسعار إلى ما بين ال70 والمائة ريال، مستغلا غياب الرقابة وعدم توفر مشروع مياه. مواطن من ذوي الدخل المحدود يقول «في بعض الأحيان يصعب علي توفير مصروف أبنائي للمدرسة، فكيف أوفر مبلغا لشراء وايت مياه، ما أضطر للتوجه لأهل القلوب الرحيمة لشراء وايت مياه لي، وأحيانا أمكث بلا مياه ليوم أويومين.