حكاية المدرب العالمي الفرنسي السيد برونو ميتسو أصبحت حكاية. ما الموضوع؟ هل يبقى المدرب الكبير أم يرحل؟. تطالعنا الصحف يوميا بأخبار رحيله عن العين فف والجديد في الأمر أن المدرب لا ينفي بل يؤكد، فماذا يعني ذلك؟ أنا لا أدعي أنني على علم ببواطن الأمور فف لكنها محاولة لقراءة ما يحدث من ظاهره وليس من باطنه فف في تقديري الشخصي أن ما يحدث ليس له سوى معنى واحد فف هو أنه بصورة أو بأخرى قد تلقى اشارة خضراء بأن يفعل ما يفعله الآن فف أو بمعنى آخر فف فالمدرب يتصرف على هذا النحو بايحاء ذاتي لكنه نتاج الظروف المحيطة باستمراره من عدمه. المدرب لا نشك في ذكائه ولا نشك في قدرته على الاستنباط والايحاء فف هذا في حالة اذا لم يكن قد تحدث معه أحد بصراحة وقناعتي الشخصية أن ذلك لم يحدث من المسؤولين بنادي العين. ملخص القول - وأرجو أن يسامحني الإخوة العيناويون إذا كنت مخطئا - أقول إن ملخص القول أن العين ليس حريصا بشكل كاف على استمرار ميتسو فف وعلى ما يبدو أن لديهم أسبابهم الخاصة في ذلك ولديهم تصورهم حول المستقبل ايضا فف لأننا تعودنا من العين أنه لا يترك شيئا للصدفة وأن خطواته محسوبة بدقة وأنه في النهاية يكون الرابح دائماً. وخلاصة القول أيضا كلمة مهمة تقول إذا كان تفسيري صحيحا وإذا كان اجتهادي في محله واذا كان العين قد اعطاه الاشارة الخضراء أو اعطاه ايحاء معينا وأن الرسالة العيناوية قد وصلت للمدرب أنه لديه الحرية المطلقة في خياراته كمدرب فف أقول إذا كان ذلك صحيحا فلماذا لا يفكر فيه اتحاد كرة القدم كمدرب للمنتخب الوطني الأول؟ مرة أخرى أقول إنه لا مانع مطلقا من التفاوض معه كمدرب للمنتخب الاماراتي فنحن أحق بالتفاوض معه من قطر الجار أولى بالشفعة واعتقد أن ميتسو ككفاءة وكشخصية لا خلاف عليه مطلقا وبالتأكيد سيكون أحد المدربين المناسبين جدا لمنتخب الإمارات فف ولاتنسوا أن ميتسو - كتركيبة- أقرب منه لتدريب المنتخبات منه للأندية. أما إذا كان العين لايزال يريد ميتسو فأرجوكم انسوا الكلمات الماضية واعتبروها كأن لم تكن.@ @ الاتحاد الاماراتية