أظهر طلبة وطالبات الأحساء تفوقا في مادتي الرياضيات والفيزياء على مستوى المملكة، فقد فاز الطالب موسى محمد موسى الدباب من ثانوية المبرز بالمركز الأول في مسابقة الرياضيات المركزية على مستوى المملكة المؤهِّلة لمسابقة الرياضيات العالمية والتي ستقام في أثينا، في شهر جمادى الأولى القادم. وكان عددا من الطلبة والطالبات حققوا مراكز متقدمة في المسابقة الوطنية على مستوى المملكة التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فقد فازت الطالبة زينب علي الحماد من ثانوية الرميلة بمدينة العمران بالمركز الثاني في مسابقة الفيزياء وعبدالرؤوف منصور بوخمسين من ثانوية المبرز بالمركز الثالث ، وفي قسم الرياضيات فازت سلوى سعدون السعدون من ثانوية الأنجال الأهلية بالهفوف بالمركز الثاني ولطيفة محمد عبدالرحمن العثمان من الثانوية السابعة بالهفوف بالمركز الرابع، من بين ألفي طالب وطالبة شاركوا في المسابقة من جميع إدارات وفروع التعليم في محافظات ومناطق المملكة. التلفاز والانترنت (اليوم) التقت بعض هؤلاء الطلبة الذين تحدثوا عن حبهم وعشقهم لمادتي الرياضيات والفيزياء، حيث قال موسى الدبّاب من الصف الثاني الثانوي: إنه كثير الإطلاع على كتب الرياضيات خارج المنهج للصف الثالث الثانوي وكتاب الرياضيات المشوقة وما يعرض في بعض القنوات التلقزيونية التعليمية، وقال: إن لمعلمه علي الهفوفي دورا في تعلقه بمادة الرياضيات، وقال أنني أتمنى أن أحقق مركزا مشرفا للمملكة في المسابقة العالمية في أثينا. أما عبدالرؤوف بوخمسين فقد أرجع فوزه إلى تشجيع والديه ومعلم المادة مسلم البحراني، وإلى اطلاعه المستمر عبر شبكة الانترنت، وحول منهج مادة الفيزياء قال: إنها تشبع جزءا من شغفي وحبي لهذه المادة، وأتمنى أن يطوّر منهج الفيزياء وأن يحتوي عل موضوعات لها صلة بالظواهر الطبيعية وتفسيراتها، مثل حركة الأجرام وأسباب ثباتها، وتمنى بوخمسين أن يوفق في الدخول للجامعة وأن يتخصص في مادة الفيزياء ليتعرف على الظواهر الطبيعية مثل حركة الأجسام على سطح الأرض وحركة القمر حول الأرض، وحركة الصواريخ وانطلاقة سرعتها وقد شكرا الدباب وبوخمسين مدير المدرسة مريع علي الألمعي على اهتمامه بالطلبة المتفوقين في المدرسة، كما شكرا مدير إدارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس على اهتمامه ورعايته للطلبة المتفوقين والمتميزين في المحافظة. تأمل الطبيعة الطالبة زينب علي الحمّاد نصحت زميلاتها بضرورة بذل الجهد وعدم الكسل وأن التفوق طريق سهل لكل صاحبة همة، وعن مادة الفيزياء قالت زينب أنها مادة ممتعة من خلالها يمكن التعرف على كل ما يجري في الكون من ظواهر طبيعية، وحول المنهج أشارت إلى أنه يحتاج إلى تطوير ليتناسب ويتلاءم مع تطورات العصر التي تحدث يوما بعد يوم، وألمحت إلى أنها تعتمد في معلوماتها عن الفيزياء على المنهج ومن مشاهداتها للأفلام العلمية عفي التلفاز وشبكة الانترنت والمجلات العلمية، بالإضافة إلى تأملها وتعليل ما تشاهده من حوادث يومية في الطبيعة، وأرجعت أسباب تفوقها إلى والديها وإلى معلمة الفيزياء في المدرسة زينب الحبيب، وقد شكرت زينب الحماد مديرة المدرسة مريم عبدالرحمن المحيبس على اهتمامها بالطالبات المتفوقات في المدرسة. يذكر أن المركز الوطني للرياضيات والفيزياء تتبناه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية انطلاقا من دورها في دعم البحث العلمي ونشر الثقافة العلمية في المملكة، وتقام مسابقة الفيزياء والرياضيات بهدف استثمار هذين العلمين على نحو أفضل في بلد نامٍ مثل المملكة، وتشجيع الحقول البحثية، وتعريف الشباب السعودي وتشجيع ميولهم نحو الرياضيات والفيزياء بأسلوب شيق وجذاب. موسى الدبّاب