تطل خلال الايام القادمة اختبارات نهاية العام والتي تعلن فيها البيوت حالة الطوارئ كما تطل علينا بكل جدية وحماس المذاكرة بشتى طرقها وتعد الاختبارات نهاية الفصل الذي يحدد الحصيلة والنتيجة النهائية لدى الطلاب ولعل عبارة من جد وجد العبارة التي طالما الكل يرددها وبالخصوص في هذه الايام، فبعض الطلاب يبدأ بحمل الهموم والقلق والبعض الاخر يبدل الكثير لتقصيره في الفترة الدراسية كما التقينا ببعض الطلاب لمعرفة مشاعرهم عن قرب خلال فترة الاختبارات. قال الطالب عبدالاله اليحيى بالصف الثاني ثانوي ان فترة الاختبارات فترة في غاية الاهمية لانها تحدد مصيره في الانتقال الى المرحلة التالية لذا قد ينتاب البعض الخوف والقلق بشكل واضح بل البعض قد يصاب بالتعب والارهاق نتيجة احساسه باهمية الاختبارات وبالتالي النتيجة التي تنتظرها الأسرة. شمولية المذاكرة اما بالنسبة الى الصعوبة اثناء المذاكرة بالطبع ليس هنالك صعوبة اذا كان الطالب لديه برنامج زمني مجدول ويسير وفقه، منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته ولكن هناك بعض الطلاب المهملين يجدون صعوبة شديد لانه سوف يقوم بمذاكرة المواد في ايام الاختبارات وبتركيز في فترة وجيزة مما قد يحصل احيانا عدم التحصيل السليم وعدم شموليته المذاكرة اثناء المذاكرة لانه يريد الخلاص من المادة بشكل سريع فاعتقد ان الطالب المثالي هو الذي يضع له جدول مذاكرة سليما مع بداية السنة حتى يرتاح ويستقر في نهاية العام الدراسي. فيما قال عبدالرزاق التركي (طالب بالمرحلة الثانوية) عندما تقرع الاختبارات الابواب لابد من الاستعداد لها نفسيا وذهنيا للمذاكرة والعمل على ترتيب اوقات المذاكرة وتنظيم جدول زمني يحدد فيه الطالب طريقة المذاكرة كما يجب على الاسرة ان توفر الاجواء المناسبة. اما الطالب يوسف المسلم فقال: ان المذاكرة تماما كالسلم لابد ان نضع رجلنا على الدرجة الاولى حتى يصل الى الثانية وهكذا حتى نصل الى الهدف والغاية المنشودة لذا حينما تكون الاختبارات على الابواب بعد اسبوع او اكثر ابدأ بالمواد السهلة التي لا احتاج فيها الى مساعدة ومن ثم المواد التي فيها صعوبة فأضع جدولا بالايام واكتب عليها في هامش المذكرة المادة التي سوف اقوم بمذاكرتها اضافة الى ان الاسرة لها دور كبيرة في اعدادي نفسيا وتهيأتي لاجتياز فترة الامتحانات من خلال التوجيه والمساعدة في كل شيء وتسهيل كل ما يمكن ان يواجهني ويقلقني لذا لا اجد اي خوف او تشويش على تحصيل العلم والمذاكرة اولا باول وترتيب وتنظيم الاوقات في ايام الاختبارات او الايام الدراسية العادية، يفيد في المذاكرة النهائية وفي الاداء اثناء الاختبارات يطالب محمد عبدالمجيد الناصر بالمرحلة الجامعية: يختلف الطالب الجامعي عن غيره بالمراحل الاخرى فالطالب الجامعي بالطبع يعرف يعرف تماما بانه في مرحلة نضج عقله ويوزن الامور ويضعها في موازينها الصحيحة فهو يعمل على التحصيل السليم وبالشكل الجيد بل احيانا يناقش الدكتور او المحاضر فيما يطرح فتعتبر الاختبارات ما هي الا تحصيل فكري متواصل طوال الاربع سنوات فهو يقدر حجم المسؤولية الكبيرة التي عليه ولعل اجلها خدمة الوطن التي هي الهدف الاساسي فكلما تقدم في العلم تقدم الوطن به لذا فترة الاختبارات يقول الناصرفترة ليس فيها قلق ولا خوف ولا ارتباك بل على العكس تألق واشتياق وان كان هناك من الطلاب الجامعيين من يهمل هذه المرحلة على انها مرحلة سهلة ويمكن ان يتجاوزها حتى لو تمت مذاكرتها في نهاية الفصل وهذا يغالط نفسه. على العموم المرحلة الجامعية مرحلة رجال يعدون انفسهم للوطن. اما زكريا الحسون الصف الاول الثانوي فيقول الخوف من الامتحان شعور طبيعي، خاصة اذا كانت امتحانات نهائية، وحتى اشعر بالامان لحظة اداء الامتحان، ادرس جيدا قبل الامتحان بفترة كافية، واقسم المادة حسب الفصول، والمراجعة مهمة بعد المذاكرة، ولكنني لا اراجع قبل دخول قاعة الامتحانات، حتى لا تختلط المعلومات، بسبب الارتباط والقلق. طلاب يحاولون المراجعة قبل دخول الاختبار