استطلاع - زهير الغزال - الأحساء .. تبدأ يوم السبت 27 من جمادى الآخرة لعام 1430ه اختبارات النقل والشهادات العامة ومن هذا اليوم يبدأ الخوف للطلاب ومن منا لم يعش هذه التجربة؟ ومن منا لم يعرفها ولم يحس رهبتها؟ ومن منا لم يراوده القلق او يعتريه التوتر خلال ايام الامتحانات؟ الرهبة المشحونة بالترقب وما تفعل في النفوس والمشاعر التي تظل خلالها تعيش على الامل وها نحن نعيش في هذه الايام هذه التجربة وكانت لنا هذه اللقاءات مع بعض الطلبة ليحدثونا عن مذاكرتهم واستعدادهم للاختبارات. مستعد للاختبارات الطالب عبدالله بن جمعة بن عبدالوهاب الغزال الصف الثاني المتوسط يقول: هذه الايام ايام خوف وقلق وتفكير يعيش فيها الطلبة وسط دوامة الاختبارات وما ينتج عنها في النهاية من فشل او نجاح لدى الطلبة وفي هذه الايام يحتاج الطالب الى اكبر قدر ممكن من المذاكرة والجد والمثابرة والحث على الاجتهاد من قبل الأهل وانني ولله الحمد منذ بداية السنة الدراسية اذاكر بجد حتى تسهل علي دروسي في نهاية السنة وانني الآن مستعد للامتحانات استعدادا جيدا مهيأ نفسيا لدخول الامتحانات واتمنى النجاح للجميع والله ولي التوفيق. مهيأ نفسيا للاختبارات الطالب محمد ابراهيم العتيق يدرس بالصف الثاني الثانوي يرى ان الامتحانات منطقة عبور لجميع الطلبة وخصوصا المتفوقين لينتقلوا من مرحلة الى مرحلة اخرى وهي بلا شك أيُّ امتحانات ربما تكون ايام طوارئ وخوف في البيوت وقلق عند كثير من الطلبة واما بالنسبة لاستعداداتي للامتحانات فهي استعدادات جيدة ومهيأ نفسيا وكلي أمل في النجاح والله ولي التوفيق. خوف وأمل يحدثنا الطالب / شاكر بن علي العمر من الصف الثالث متوسط يقول: في كل عام عند قرب الامتحان اكون قلقا ومتخوفاً من النتيجة، لكن هذا الخوف مقرون بالامل الا انني اتمنى من الله العلي القدير ان يوفقني مع زملائي الطلاب ويمن علينا بالنجاح خاصة وانني مقبل على تجديد مستقبلي الدراسي حيث إنني في السنة الأولى من المرحلة الثانوية فمنذ أيام بدأت المذاكرة الفعلية وأتمنى أن تجلب هذه المذاكرة النجاح. هذه الأيام أيام طوارئ أما الطالب / محمد حسين بوعيسى من الصف الثاني ثانوي القسم العلمي فقال: هذه الأيام طوارئ في البيوت وخوف لدى الطلاب لقرب الامتحانات النهائية فلابد من الطالب هذه الأيام أن يكرس جهده في المذاكرة حتى ينال الشهادة بنجاح وتقدير مشرف حيث ان الشهادة الدراسية هي المستقبل الحقيقي الانسان وهي أملي في الحياة وانني ومنذ بداية الدراسة وأنا أذاكر حتى تسهل علي المراجعة والمذاكرة في نهاية السنة وهذا ما فعلته بالفعل وأنا مرتاح نفسيا بهذه الطريقة التي أسلكها في المذاكرة. الخوف عند البعض فقط الطالب حسن بن محمد الحمد من الصف الأول الثانوي يقول: الخوف لدى بعض الطلاب وليس عاما على الجميع وأنا ومنذ بداية العام الدراسي أعمد لوضع جدول للمذاكرة ليكون على فترات لأن المذاكرة والمواظبة عليها منذ البداية وبتركيز سليم هي الاساس فليست المذاكرة في هذه الأيام وهي الأيام الأخيرة من العام الدارسي تجلب النجاح وأتمنى النجاح لجميع الطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية وكل عام وأنتم والجميع بخير. الدراسة هي المستقبل من جهته قال الطالب هشام يوسف الشوارب من الصف الثالث الثانوي القسم العلمي: الدراسة هي مستقبلي وأملي للحصول على الشهادة الدراسية والتي هي الأمل الوحيد الذي أسعى اليه لأحققه فالرجل بلا شهادة لا يساوي شيئا خاصة في هذه الأيام الصعبة فالمذاكرة لابد منها حتى يحصل المرء على مراده من تفوق ونجاح فالآن بدأت بوضع جدول للمذاكرة الفعلية وأحمد الله سبحانه وتعالى الذي وهبنا العقل للتفكير لما فيه مصلحتنا والمذاكرة هي المصلحة الأولى للطالب وأنا أذاكر من بداية العام الدراسي حتى لا تتراكم على المواد ويصعب بعد ذلك علينا المذاكرة واتمنى النجاح والتفوق بإذن الله تعالى. المقياس والجدول وكذلك يرى الطالب حسين عبد الله الراشد من الصف الأول ثانوي أن أيام الامتحانات ربما تكون شبحا مخيفا عند كثير من الطلبة، وخوفا وقلقا نوعا ما، والاختبارات هي المقياس الحقيقي لتحصيل مستوى الفهم عند الطالب وأنا ومنذ بداية السنة الدراسية أعمد لوضع جدول للمذاكرة وأنا على يقين من أن هذا الأسلوب هو الأسلوب الأجدر والأنفع في تسهيل عملية المذاكرة وفي هذه الأيام أكرس جهدي على المذاكرة الفعلية وأتمنى النجاح للجميع. توتر عصبي الطالب رائد بن علي المزيدي من الصف الثالث الثانوي القسم الاداري يقول: هذه الأيام أيام حصاد وجني ثمار موسم دراسي كامل وفي هذه الأيام تتنازع الطلبة والطالبات رغبة اكيدة ويحدوهم أمل كبير في اجتياز هذه الاختبارات التي يؤدونها في الفصول الدراسية، وهم تتنازعهم تلك الرغبة الأكيدة ويحدوهم ذلك الأمل ولكنَّ هناك اضطرابا وتوترا في الأعصاب وان كانت مشاعرهم ونظراتهم تختلف بين بعضهم البعض في اجتياز هذه الامتحانات لكن تظل تلك الرؤية مقرونة بذلك الأمل وهو النجاح وأذاكر وأسترجع دروسي من بداية العام الدراسي حتى استطيع تحقيق أهدافي في نهاية العام الدراسي واستطيع أن أقول ان الأمل بالنجاح نابض في قلبي وهدف أمام عيني.