حمل نفسانيون بالمدينةالمنورة نظام التعليم السبب في حالة القلق التي تصيب الطلاب قبيل الاختبارات وقالوا انه نظام معتمد في اغلبه على الحفظ وان الطلاب يدرسون معلومات تحتاج إلى الحفظ ولا يدرسون مهارات تحتاج إلى إتقان وكانت حالة من القلق والتوتر قد سيطرت على طلاب المراحل التعليمية بكل مستوياتهم نتيجة الضغط النفسي الذي يصيبهم أيام الاختبارات بالرغم من مساعي وزارة التعليم بتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب وزيادة الاستعدادات التنظيمية المبكرة من قبل إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة لأداء الطلاب لاختباراتهم بشكل منظم يضمن تسجيل الدرجات النهائية ورفع مستوى التحصيل العلمي إلا أن الطلاب وأسرهم اعتبروا أيام الاختبارات بالقلق والهاجس الأكبر والمسيطر. «المدينة» تواجدت منذ الصباح الباكر في عدد من مدارس المدينة وأعدت تقريرًا عن الطرق المختلفة التي ينتهجها الطلاب لمواجهة اختباراتهم. ساعات محددة الطالب خالد خشيم قال: إن طول المنهج الدراسي وعدد الساعات اليومية يتسبب في عدم تركيز الطالب على المعلومات التي يتلقاها من المعلم الذي يستغل حصته في شرح اكبر عدد من القواعد والمعلومات التي يصعب علينا فهمهما مما يتسبب في صنع تراكمات وكم كبير من المعلومات يصعب علينا مذاكرته في نهاية العام، وأضاف: «إنه تصيبه نوبات القلق والصداع عند مذاكرته للمنهج ليلة الامتحان وقد عمد إلى مذاكرة جميع مواده الدراسية قبل الامتحانات ب10 أيام وشاركه محمد الأحمدي أن متابعة الحصص الدراسية وتحضيرها في المنزل دومًا يتسبب في جعل المنهج الدراسي أسهل بكثير مما يساهم في تثبيت المعلومات وعدم نسيانها والاعتماد على المراجعة فقط ليلة الاختبار ويتابع أن الاختبارات الشهرية تجعل الطالب يستذكر المنهج دومًا وتساعد الطالب على الاستعداد دومًا للاختبارات وعدم تأجيل المذاكرة لنهاية العام. المستشارة النفسية والأسرية عبدالله هاشم: إن الليلة السابقة للامتحان ليلة مهمة نفسيا وجسميا فبعض الطلبة ينتابهم القلق فلا ينامون هذه الليلة وبعضهم يذاكر طوال الليل مع العلم بأنه يجب على الطالب أن يعطي المذاكرة حقها وجسمه حقه ليلة الامتحان لذلك يجب ألا يفرط في المذاكرة ليلة الامتحان ويرهق عقله وجسمه معًا فيستيقظ صباح يوم الامتحان في حالة لا وعي ويجد أن أجزاء المادة الدراسية قد تداخلت تداخلا يفسد الحفاظ والتذكر لذا يجب أن يكتفي الطالب بالمراجعة الخفيفة ليلة الامتحان لان المراجعة المركزة المفروض أن تكون قد تمت قبل ذلك كما يجب على الطالب النوم المبكر ليلة الامتحان حتى لا يهدم بنفسه كل مجهوده طوال العام فالطالب الذي يذاكر دروسه بانتظام منذ بداية العام الدراسي ويؤدي واجباته المدرسية في مواعيدها لا يحتاج إلى السهر ليلة الامتحان حتى يستيقظ في الصباح نشيط الجسم والعقل، وتضيف هاشم انه لا يجب أن يتناول الطالب المنبهات ليلة الامتحان كشرب الشاي أو القهوة أو الحبوب المنبهة حتى يحتفظ بصفاء ذهنه وهدوء أعصابه واتزان جسمه .